كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

تراجم الأعيان في هذا العشر - حرف الباء - ج: 13 - ص: 130

وَمِنْهَا: «إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ فَلا يَنْظُرْ إِلَى فَرْجِهَا، فَإِنَّهُ يُورِثُ الْعَمَى» . [١] قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهَذِهِ النُّسْخَةُ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ. يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ بَقِيَّةُ سَمعِهَا مِنْ إِنْسَانٍ ضَعِيفٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فَدَلَّسَ عَنْهُ [٢] .

وقال أبو حاتم [٣] : لا يُحْتَجّ ببقيّة.

قَالَ يزيد بْن عَبْد ربّه، وأحمد، وأبو عُبَيْد، وخليفة [٤] ، وابن مُصَفَّى، وابن سعْد [٥] : تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين ومائة.

وقال الوليد بْن عُتْبَة: سنة ستٌّ، وقيل: سنة ثمانٍ.

٤٩- بكّار بْن عَبْد اللَّه بْن مُصْعَب بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْن العوّام الأسَديّ [٦] .

الأمير أبو بَكْر، وُلّي المدينةَ للرشيد اثنتي عشرة سنة وأشهُرًا [٧] .

وكان بِهِ مُعْجَبًا وعنده وجيهًا [٨] . أخرج عَلَى يديه أعطية جليلة ضخمة

---

[١] المجروحين ١/ ٢٠٢، والكامل في الضعفاء ٢/ ٥٠٧ بقية: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عباس.
[٢] المجروحين ١/ ٢٠٢، الكامل في الضعفاء ٢/ ٥٠٧.
[٣] في المجروحين ١/ ٢٠١.
[٤] في طبقاته ٣١٧.
[٥] في الطبقات الكبرى ٧/ ٤٦٩.
[٦] انظر عن (بكار بن عبد الله بن مصعب) ويعرف ب (أبي بكر بن عبد الله) في:
نسب قريش ٢٤٢، وجمهرة نسب قريش وأخبارها ١٥٦ رقم ٢٩٤ و ١٦٣- ١٩٧ من رقم ٣٠٣ حتى ٣٤٤، والمعرفة والتاريخ ١/ ١٧٤ و ١٧٥ و ١٧٨، وتاريخ الطبري ٨/ ٢٤٤ و ٢٤٦ و ٢٤٧ و ٣٤٦، والعيون والحدائق ٣٥٢، وجمهرة أنساب العرب ١٢٣، والعقد الفريد ٤/ ٢١٤، ومقاتل الطالبيين ٤٧٢ و ٤٧٩ و ٤٩٥ و ٤٩٧، ووفيات الأعيان ٦/ ٣٧، والوافي بالوفيات ١٠/ ١٨٧ رقم ٤٦٧١، والنجوم الزاهرة ٢/ ١٤٨، والأعلام ٢/ ٣٤.
[٧] في جمهرة نسب قريش وأخبارها: أقام عليها اثنتي عشرة سنة وثلاثة أشهر وأحد عشر يوما.
وفي نسب قريش لمصعب: أقام واليا على المدينة ثلاث عشرة سنة.
والأصح ما قاله ابنه الزبير في الجمهرة رقم (٣٠٤) وكانت ولايته سنة ١٨٣ هـ. (المعرفة والتاريخ ١/ ١٧٤) .
[٨] جمهرة نسب قريش ١٦٣ رقم ٣٠٥.