للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال سُفْيان لرجل: ما حاجتك؟ قَالَ: طلب الحديث! قَالَ: بشّر أهلك بالإفلاس.

قَالَ أبو مسلم المُسْتَملي، عَنْهُ: سَمِعْتُ مِن عُمَرو بْن دينار ما لبث نوح في قومه [١] .

وقال علي بْن الْجَعْد: سَمِعْتُ ابن عُيَيْنَة يَقُولُ: مِن زيد في عَقْله نقص مِن رزقه [٢] .

وروى سَعِيد بْن داود، عَنِ ابن عُيَيْنَة قال: من كانت معصيته في الشهوة فأرجِ لَهُ، ومن كانت معصيته في الكِبْر فأخش عَليْهِ. فإنّ آدم عصا مشتهيًا فغُفر لَهُ، وإبليس عصا متكبّرًا فلُعن [٣] .

وقال ابن عُيَيْنَة: الزُّهْد: الصبر وارتقاب الموت [٤] .

وقال: العِلْم إذا لم ينفعك ضرّك [٥] .

قَالَ عثمان بْن زائدة: قلت للثَّوْريّ: ممّن أسمع؟

قَالَ: عليك زائدة بْن قُدامة، وسُفْيان بْن عُيَيْنَة [٦] .

وقال ابن المبارك: سُئِل الثَّوْريّ، عَنِ ابن عُيَيْنَة، فقال: ذاك أحد الأحَدَيْن يَقُولُ: لَيْسَ لَهُ نظير [٧] .

قَالَ نُعَيْم بْن حمّاد: ما رأيتُ يحدًا أجمع لمُتَفَرَّقٍ مِن ابن عُيَيْنَة [٨] .

وقال عليّ بْن نصر الجهضميّ: نا شُعْبَة قَالَ: رَأَيْت ابن عُيَيْنَة غلامًا معه ألواح طويلة عند عَمْرو بْن دينار، وفي أذنه قرط، أو قال: شنف [٩] .


[١] تاريخ بغداد ٩/ ١٨١، تهذيب الكمال ١١/ ١٩٠.
[٢] حلية الأولياء ٧/ ٢٧١، وتهذيب الكمال ١١/ ١٩١.
[٣] حلية الأولياء ٧/ ٢٧٢.
[٤] حلية الأولياء ٧/ ٢٧٢ وتهذيب الكمال ١١/ ١٩١.
[٥] حلية الأولياء ٧/ ٢٧٧، وتهذيب الكمال ١١/ ١٩٢.
[٦] تقدمة المعرفة ١/ ٣٣، الجرح والتعديل ٤/ ٢٢٦.
[٧] تقدمة المعرفة ١/ ٣٣.
[٨] تقدمة المعرفة ١/ ٣٣، ٣٤.
[٩] تقدمة المعرفة ١/ ٣٤، والشنف: بفتح الشين وسكون النون: ما يعلّق في أعلى الأذن من الحليّ.