للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محرَّمٌ يسيرُه، إنّي لكم منه نذير.

أبو بَكْر بْن أَبِي شيبة: سَمِعْتُ ابن إدريس قَالَ: كتبت حديث أَبِي الحوراء، فخفتُ أن يتصحّف بأبي الجوراء، فكتبت تحته: حورٌ عين.

وقال يعقوب السّدوسيّ: ثنا عبيد بن نعين، ثنا الحسن بن الربيع الثورانيّ قَالَ: قُرئ كتاب الخليفة إلى ابن إدريس وأنا حاضرٌ: مِن عَبْد الله هارون أمير المؤمنين إلى عَبْد الله بْن إدريس. قَالَ: فشهق ابن إدريس شهقة، وسقط بعد الظهر، فقمنا إلى العصر وهو عَلَى حاله، وانتبه قُبَيْلَ المغرب، وقد صَبَبنا عَليْهِ الماء، فلا شيء.

قَالَ: إنّا للَّه وإنّا إِلَيْهِ راجعون، صار يعرفني حتّى يكتب إليّ. أيّ ذَنْبٍ بلغ بي هذا؟

قلت: وقد وثّقه ابن مَعِين [١] ، وعبد الرَّحْمَن بْن خراش، والناس [٢] .

وقيل: بل ولد سنة خمس عشرة ومائة [٣] .

ووقع لي مِن عالي حديثه.

تُوُفّي في شهر ذي الحجّة سنة اثنتين وتسعين ومائة بالكوفة [٤] .

١٥٢- عَبْد الله بْن إسماعيل بْن خَالِد الكوفيّ [٥]- ت. ق. -


[١] في معرفة الرجال ١/ ١١٦ رقم ٥٥٦، والجرح والتعديل ٥/ ٩.
[٢] ومنهم ابن المديني، والنسائي، وابن حبّان، وغيرهم، ويكفيه أن الجماعة رووا عنه في الصحاح.
وفي تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين (١٨٨ رقم ٦١٧ و ٦١٨) : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدّثني عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث، قال: كنت عند محمد بن عبد الله بن نمير، فجاء رجل، فسأله: أيّما أثبت: حفص بن غياث أو ابن إدريس؟ فجعل ينظر إليّ، ثم أقبل على الرجل، إذا حدّثك حفص بن غياث من كتابه، فحسبك به. فعلمت أنه يقدّم ابن إدريس، يعني عبد الله بن إدريس.
[٣] تاريخ بغداد ٩/ ٤١٩، رجال صحيح البخاري للكلاباذي ١/ ٣٩٧، ورجال صحيح مسلم ١/ ٣٥٦.
[٤] طبقات ابن سعد ٦/ ٣٨٩، التاريخ الكبير ٥/ ٤٧، تاريخ بغداد ٩/ ٤٢١، رجال صحيح البخاري للكلاباذي ١/ ٣٩٧، رجال صحيح مسلم ١/ ٣٥٦.
[٥] انظر عن (عبد الله بن إسماعيل بن خالد) في: