للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمير أبو عَبْد الرَّحْمَن الهاشميّ العباسيّ.

وُلّي المدينة والصّوائف للرشيد. ثمّ ولي الشام والجزيرة للأمين.

وحدّث عَنْ: أَبِيهِ، ومالك بْن أنس.

روى عَنْهُ: ابنه عليّ، والأصمعيّ، وفُلَيح بْن إسماعيل، وغيرهم حكايات [١] .

وقد كَانَ الرشيد بلغه أنّ عَبْد المُلْك عَلَى نيّة الخروج عَليْهِ، فخاف منه وطلبه ثمّ حبسه. ثمّ لاح لَهُ بُطْلان ذَلِكَ، فأطلقه وأنعم عَليْهِ [٢] .

وعن عَبْد الرَّحْمَن مؤدّب أولاد عَبْد المُلْك بْن صالح قَالَ: قَالَ عَبْد الملك: لا تُطْريني في وجهي، فأنا أعلم بنفسي منك، ولا تعينني على ما يقبح، ودع: كيف أصبح الأمير؟ وكيف أمسى؟ واجعل مكان التعريض لي صواب الاستماع منّي [٣] .


[ () ] والمعرفة والتاريخ ١/ ١٦٢ و ١٦٩، وتاريخ الطبري ٨/ ١٤٥ و ١٨٨ و ٢٣٩ و ٢٤١ و ٢٥٦ و ٢٦٨ و ٢٦٩ و ٢٧٦ و ٢٩٧ و ٣٠٢ و ٣٤٦، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٥٠٩ و ٢٥١٠ و ٢٥٥٣ و ٢٦٢٥ و ٢٦٤٤، والعيون والحدائق ٣/ ٣٠١ و ٣٠٣ و ٣٠٤ و ٣٢٨، وتحسين القبيح ٤٦ و ٤٧ و ٩٥، والعقد الفريد ١/ ٢٥٤ و ٢٦٧ و ٢٦٨ و ٢/ ١٢٩ و ١٣٠ و ١٥٢- ١٥٤ و ٤٢٥ و ٣/ ٣٠٩ و ٤/ ٩٩ و ٥/ ٧٢ و ٧٣ و ٦/ ٢٢٢، وأمالي المرتضى ١/ ٢٩٠، وخاص الخاص ٥١، والفرج بعد الشدّة ١/ ٣١٦ و ٢/ ٢١ و ٣/ ١٨٠ و ٤/ ٨ و ٩ و ٢٧٢ و ٣٧٧، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٧٩، والتذكرة الحمدونية ٢/ ٥١ و ٧٧ و ٧٨ و ١٨١ و ١٨٢ و ٤١٩، ومحاضرات الأدباء ١/ ٢٣٠، ٢٣١ و ٢٥١، والبيان والتبيين ٢/ ١٠٩، وربيع الأبرار ٣/ ٣١٧، وغرر الخصائص ٣٤٦، وشرح نهج البلاغة ١/ ٣١٧ و ١٥/ ١١٥، والأجوبة المسكتة، رقم ٢٥٨، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٣٨ و ٢٣٩، وزهر الآداب للحصري ٦٦٠، وديوان المعاني ١/ ١٣٢، ونثر الدر ١/ ٤٤٤ و ٤٤٧ و ٤٥٨ و ٣/ ٣٦، و ٦٦٣، والأذكياء لابن الجوزي ١٥٣، ١٥٤، والكامل في التاريخ ٦/ ٤٠ و ٦٠ و ٩٥ و ١٠٩ و ١١٣ و ١١٨- ١٢٢ و ١٤٠ و ١٤١ و ١٥٨ و ١٧٣ و ١٧٩ و ١٨٠- ١٨٣ و ٢١٤ و ٢٥٧- ٢٥٩ و ٧/ ٣٧٢، ووفيات الأعيان ١/ ٣٣٠ و ٣٣١ و ٣٤٢ و ٣٤٣ و (٦/ ٣٠) و ٣٢٧ و ٧/ ٥٤، ٥٥، وخلاصة الذهب المسبوك ١٤٥ و ١٦٨، والفخري في الآداب السلطانية ٢٠٥، وأمراء دمشق في الإسلام ٥٣ رقم ١٧٢، وآثار البلاد وأخبار العباد ٢٧٤، ومعجم ما استعجم ٣/ ٩٧١، وذيل تاريخ بغداد ١٥/ ٤٨- ٧٨ رقم ٢١.
[١] ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ١٥/ ٤٩.
[٢] ذيل تاريخ بغداد ١٥/ ٧٠.
[٣] انظر موعظة عبد الملك بأطول من هذا في: عيون الأخبار ١/ ٢١.