للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فضربه سبعين سَوْطًا، ثمّ عفا عَنْهُ [١] .

قَالَ أبو بَكْر الخطيب [٢] : روى شيئًا كثيرًا [٣] عَنْ أبيه.

وقال يحيى بْن مَعِين [٤] : قد رَأَيْته وهو ثقة.

وقال الْبُخَارِيّ [٥] : فيه نظر.

وقيل: إنّه امتنع مِن التحديث [٦] ، وله شِعْر حسنٌ سائر [٧] .

٣٢٥- موسى بْن يحيى بْن خَالِد بْن بَرْمَك [٨] .

مِن كبار أمراء الدّولة، ولاه الرشيد إمرة الشام في أيام فتنة أَبِي الهيذام، فقدِم وأصلح بين القَيْسيّة واليَمَانية.

وكان شابًا شجاعًا كافيًا ذا دَهاء ورأي. عزم المأمون أن يولّيه ثغر السَّند لشجاعته.

حكى عَنْهُ: ابنه هارون، والأصمعيّ، وعليّ بْن المَدِينيّ.

ولا أعلم متى توفّي.


[١] تاريخ بغداد ١٣/ ٢٥.
[٢] في تاريخ بغداد ١٣/ ٢٥.
[٣] في التاريخ: «شيئا يسيرا» .
[٤] تاريخ بغداد ١٣/ ٢٧.
[٥] في تاريخه الكبير.
[٦] قال ابن معين: «دخلت على موسى ها هنا ببغداد- وتشفّع إليه رجل- فقال: قد منعت من الحديث، ولولا ذلك لحدّثتك، فلم نسمع منه شيئا» . (تاريخ بغداد ١٣/ ٢٧) .
[٧] أورد الخطيب بعضه في تاريخه.
[٨] انظر عن (موسى بن يحيى البرمكي) في:
تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٥٨، وتاريخ الطبري ٨/ ٢٥١ و ٢٩٢ و ٢٩٩، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٥٥٩، وفتوح البلدان ٥٤٤، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ٣/ ١٧٠، وتحفة الوزراء ١٤٠، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ ٤٣٥، ٤٣٦، والتذكرة الحمدونية ٢/ ٢٧٥ رقم ٧٣١، والوزراء والكتّاب ١٩٨، والكامل في التاريخ ٦/ ١٧٧ و ١٧٨، ووفيات الأعيان ٦/ ٢٢٠ و ٢٢٢، وأمراء دمشق في الإسلام ٩٠ رقم ٢٧١.