[٢] تاريخ بغداد ١٣/ ٤٦٧. [٣] تاريخ بغداد ١٣/ ٤٦٩. [٤] تاريخ بغداد ١٣/ ٤٦٩. [٥] تاريخ بغداد ١٣/ ٤٦٩. [٦] تاريخ بغداد ١٣/ ٤٧٠، الأنساب ٦/ ١٧٥، وصفة الصفوة ٣/ ١٧١، وقال المؤلف- رحمه الله- في (سير أعلام النبلاء ٩/ ١٤٣) : «هذه عبادة يخضع لها، ولكنها من مثل إمام من الأئمة الأثرية مفضولة، فقد صحّ نهيه عليه السلام عن صوم الدهر، وصحّ أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، والدّين يسر، ومتابعة السّنّة أولى، فرضي الله عن وكيع، وأين مثل وكيع؟ ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الّذي يسكر الإكثار منه فكان متأوّلا في شربه، ولو تركه تورّعا، لكان أولى به، فإنّ من توقّى الشبهات فقد استبرأ لدينه، وعرضه، وقد صحّ النهي والتحريم للنبيذ المذكور، وليس هذا موضع هذه الأمور، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك، فلا قدوة في خطأ العالم، نعم، ولا يوبّخ بما فعله باجتهاد، نسأل الله المسامحة» .