للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَدْ ظَفَرَ بِالنَّعَمِ، فَانْحَدَرَ بِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَاقْتَسَمُوهَا بِصِرَارٍ، عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَكَانَتِ النَّعَمُ خَمْسَمِائَةِ بَعِيرٍ، وَأَسْلَمَ يَسَارٌ.

الْقَرْقَرَةُ أَرْضٌ مَلْسَاءُ، وَالْكُدْرُ طَيْرٌ فِي أَلْوَانِهَا كُدْرَةٌ [١] ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرَارَةُ الْكُدْرِ، يَعْنِي أَنَّهَا [٢٩ أ] مستقرّ هذا الطير.


[١] هذا القول في الروض الأنف للسهيلي ٣/ ١٤٢ وقد سبق الإشارة إليه في غزوة السويق.