للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: مات في أول سنة سبْعٍ [١] .

وقال الْبُخَارِيّ: مات سنة ستٍّ [٢] .

٦٩- جُنَيْد الحجّام [٣]- ن. - عَنْ: أستاذه أَبِي أسامة زيد الحجّام.

عَنْ: عكرمة، وغيره.

وعنه: قُتَيْبة بْن سَعِيد، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، وعليّ بْن محمد الطّنافسيّ، وهارون بْن إِسْحَاق، والحَسَن بْن عليّ بْن عفان العامريّ.

قَالَ أبو زُرْعة: ثقة [٤] .

وقال [النسائي] [٥] : ليس به بأس [٦] .


[ () ] استحيي منكم» (٢/ ٨٧ رقم ٢٦٤٣) .
وقال العجليّ في ثقاته: «ثقة وكان متعبّدا» .
[١] المعارف ٥١٧.
[٢] الموجود في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير أنه مات سنة ٢٠٧ هـ. وقال ابن حبّان في الثقات ٦/ ١٤١ «مات منصرفا من الحج في رجب أو شعبان سنة سبع ومائتين وهو ابن سبع وتسعين سنة» .
وقد كرّر المؤلّف الذهبي- رحمه الله- أن وفاة جعفر بن عون في سنة ٢٠٦ في كتابه الكاشف ١/ ١٣٠، ولم يذكر هذا التاريخ في كتابه «السير» بل نقل فقط ما قاله ابن حبّان في «الثقات» .
وقد نقل الحافظ المزّي في (تهذيب الكمال ٥/ ٧٣) عن البخاري أنه قال: مات بالكوفة سنة ست ومائتين، وهكذا نقل الحافظ الذهبي عنه، ثم نقل الحافظ ابن حجر عنهما قول البخاري بوفاته سنة ٢٠٦، والموجود عند البخاري (٢٠٧ هـ.) حيث أكده في التاريخ الكبير، والتاريخ الصغير، وقاله ابن قتيبة، وأبو داود، وابن حبّان، وهو الصحيح، إن شاء الله.
ووقع في (الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٣٩٦) أنه «توفي بالكوفة يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من شعبان سنة تسع ومائتين في خلافة المأمون» .
و «سنة تسع» تصحيف، والصواب «سنة سبع» .
[٣] انظر عن (جنيد الحجّام) في:
معرفة الرجال لابن معين ١/ ١٠٤ رقم ٤٤١، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٢/ ٢٣٦ رقم ٢٣٠٤، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٦٤، والجرح والتعديل ٢/ ٥٢٨ رقم ٢١٩٤، وتهذيب الكمال ٥/ ١٥٢- ١٥٤ رقم ٩٧٨، والكاشف ١/ ١٣٣ رقم ٨٢٩، وميزان الاعتدال ١/ ٤٢٥ رقم ١٥٨١، وتهذيب التهذيب ٢/ ١٢٠ رقم ١٩٣، وتقريب التهذيب ١/ ١٣٥ رقم ١٢٣، وخلاصة تذهيب التهذيب ٦٥.
[٤] الجرح والتعديل ٢/ ٥٢٨.
[٥] ساقطة من الأصل، والإضافة من تهذيب الكمال ٥/ ١٥٣.
[٦] وقال ابن معين: «ثقة» . (معرفة الرجال ١/ ١٠١ رقم ٤٤١) .