[١] تهذيب الكمال ٥/ ٢٦١. [٢] هذا قول عبد الرحمن بن خالد الرقّيّ. وذكره ابن حبّان في (الثقات) وقال: «كان من أصدقاء مخلد بن الحسين، ربّما أخطأ» . [٣] انظر عن (الحارث بن عمران الجعفري) في: التاريخ الكبير للبخاريّ ٢/ ٢٧٨ رقم ٢٤٥٤، والجرح والتعديل ٣/ ٨٤ رقم ٣٨٥، والمجروحين لابن حبّان ١/ ٢٢٥، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٢/ ٦١٤، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ٧٥ رقم ١٥٤، وميزان الاعتدال ١/ ٤٣٩ رقم ١٦٣٧، والمغني في الضعفاء ١/ ١٤٢ رقم ١٢٤٤، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي ١٣٠ رقم ٢٠٣. [٤] فقال: «ضعيف الحديث، واهي الحديث» . وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن الحارث بن عمران الجعفري فقال: ليس بقويّ، والحديث الّذي رواه عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «تخيّروا نطفكم» ليس له أصل. وقد رواه مندل أيضا. (الجرح والتعديل ٢/ ٨٤) . وقال ابن حبّان: «كان يضع الحديث على الثقات» . (المجروحون ١/ ٢٢٥) . وذكره ابن عديّ في الكامل، وروى من طريقه، عن جعفر بن محمد حديث: توضّأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مرة مرة، وقال: وهذا الحديث لا أعلم رواه عن جعفر غير الحارث هذا، وللحارث عن