[٢] تاريخ الثقات للعجلي ١٣٠ رقم ٣٢٨، تهذيب الكمال ٧/ ٢٢٣. [٣] في تاريخه الكبير ٣/ ٢٨، وتاريخه الصغير ٢١٦. [٤] وقال ابن سعد في (الطبقات الكبرى ٦/ ٣٩٥) : «وتوفي أبو أسامة بالكوفة يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوّال سنة إحدى ومائتين في خلافة المأمون، وكان ابن ثمانين سنة، وصلّى عليه محمد بْن إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس الهاشمي، وكان حضر جنازته فقدّموه لسنّه ومكانه ولم يكن يومئذ بوال. وكان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس وتبيّن تدليسه، وكان صاحب سنة وجماعة» . وأرّخه الفسوي أيضا في سنة ٢٠١ هـ. (المعرفة والتاريخ ١/ ١٩٢) . [٥] في المعرفة والتاريخ ٢/ ٨٠١. [٦] وذكر الفسوي خبرا آخر فيه اتّهام بتشيّعه، فقال: «قال عمر: سمعت أبي يقول: كان أبو أسامة إذا رأى عائشة في الكتاب حكّها فليته لا يكون إفراط في الوجه الآخر» . (المعرفة والتاريخ ٢/ ٨٠١) .