يا رسول الله ما بال الإبل تكون في الرمال كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فمن أعدى الأول» ؟. قال عبد الله: حدّثني أبي قال: حدّثنا خلف بن أيوب العامري، عن معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة بهذا الحديث، نحوه، يعني خلف بن أيوب العامري، وقد كنت سألت أبي عن هذا الشيخ خلف بن أيوب فلم يثبته، فلما حدّثني بحديث عبد الأعلى، عن معمر قال لي في أثره: حدّثنا عنه حفظا، وإنما ذكرته عند حديث عبد الأعلى، أو كما قال أبي. (العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣/ ٢٠٠ و ٢٠١ رقم ٤٨٦٥ و ٤٨٦٧) وانظر (الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٢٤) . وقال العقيلي: «حدّثنا محمد بن أحمد قال: حدّثنا معاوية، قال: سمعت يحيى قال: خلف بن أيوب بلخيّ ضعيف» . قال: أما الحديث الأول فإسناده مستقيم، ولكن حدّث خلف هذا عن قيس، وعوف بمناكير يتابع عليها وكان مرجئا (٢/ ٢٤) . [٢] انظر عن (الخليل بن زكريا) في: المعرفة والتاريخ ٢/ ١٦، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ٢٠ رقم ٤٣٦، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٣/ ٩٣٠، ٩٣١، والموضوعات لابن الجوزي ٣/ ٢٠٩، وتهذيب الكمال ٨/ ٣٣٤- ٣٣٧ رقم ١٧٢٧، والكاشف ١/ ٢١٦ رقم ١٤٢٣، والمغني في الضعفاء ١/ ٢١٤ رقم ١٩٥٨، وميزان الاعتدال ١/ ٦٦٧ رقم ٢٥٦٧، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي ١٦٩، ١٧٠ رقم ٢٨٠، والوافي بالوفيات ١٣/ ٣٩٤ رقم ٤٩٤، وتهذيب التهذيب ٣/ ١٦٦، ١٦٧ رقم ٣١٤، وتقريب التهذيب ١/ ٢٢٨ رقم ١٦١، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٠٧.