وقال ابن محرز: «سمعت يحيى يقول: أتينا روح بن عبادة يوم الروس أنا ونعيم بن حمّاد فقال لنا: الحمد للَّه. كنت والله على أن أرسل إليكم. قال يحيى: وكان نعيم قد لزمه، وكتب عنه كتابا كثيرا. يريد يقول: روح أرسل أي ليتغدّوا عنده» (معرفة الرجال ١/ ١٥١ رقم ٨٣٣) . وقال محمد بن عمر: قلت ليحيى: زعموا أنّ يحيى القطّان كان يتكلّم فيه؟ فقال: باطل، ما تكلّم يحيى القطّان فيه بشيء، هو صدوق. وقال جدّي: سمعت عليّ بن المديني يذكر هذه القصة فلم يضبطها عنه، فحدّثني عبد الرحمن بن محمد قال: سمعت عليّ بن المديني يذكر هذه القصة فلم يضبطها عنه، فحدّثني عبد الرحمن بن محمد قال: سمعت عليّ بن عبد الله قال: كانوا يقولون إن يحيى بن سعيد كان يتكلّم في روح بن عباد، قال عليّ: فإنّي لعند يحيى بن سعيد يوما إذ جاء روح بن عبادة، فسأله عن شيء من حديث أشعث، فلما قام قلت ليحيى بن سعيد: أما تعرف هذا؟ قال: لا- يعني أنه لم يعرفه يحيى باسمه- قلت: هذا روح بن عبادة، قال: هذا روح؟ ما زلت أعرفه يطلب الحديث ويكتبه! قال علي: ولقد كان عبد الرحمن بن مهديّ يطعن على روح بن عبادة وينكر عليه أحاديث ابن أبي ذئب، عن الزهري، مسائل كانت عنده، قال عليّ: فلما قدمت على معن بن عيسى بالمدينة سألته أن يخرجها لي- يعني أحاديث ابن أبي ذئب، عن الزهري، هذه المسائل- قال: فقال لي معن: وما تصنع بها؟ هي عندي بصريّ لكم يقال له روح، كان عندنا ها هنا حين قرأ علينا ابن أبي ذئب هذا الكتاب، قال عليّ: فأتيت عبد الرحمن بن مهديّ فأخبرته، فأحسبه قال: استحلّه لي» . (تاريخ بغداد ٨/ ٤٠٤) . [٢] أرّخه خليفة في الطبقات ٢٢٦، والبخاري في تاريخه الكبير ٣/ ٣٠٩، وتاريخه الصغير ٢١٩، وثقات ابن حبّان ٨/ ١٤٣. [٣] أرّخه محمد بن يونس الكديمي. (تاريخ بغداد ٨/ ٤٠٦) . [٤] قال ابن سعد: «ثقة إن شاء الله» (الطبقات ٧/ ٢٩٦) .