[٢] وقال الجوزجاني: «كان يدّعي آداب سفيان كان كذّابا مصرّحا» (أحوال الرجال ٢٠٧ رقم ٣٨٤) . وقال أبو حاتم: «روى أحاديث موضوعة وكان كذّابا» . (الجرح والتعديل ٤/ ١٣٤) وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن عديّ: «سليمان بن عيسى هذا ليس له حديث صالح وأحاديثه كلها أو عامّتها موضوعة، وهو في الدرجة الّذي يضع الحديث، وله كتاب في تفضيل العقل يصنّف جزء ويروي منه أخبارا في فضل العقل عن شيوخ ثقات، يروي ذلك الكتاب عن سليمان بن عيسى، الخليل بن سعيد الفارسيّ، والخليل هذا وإن كان قد حدّثنا عنه غير واحد فليس هو بالمعروف» . [٣] انظر عن (سليم بن عثمان) في: التاريخ الكبير للبخاريّ ٤/ ١٢٥ رقم ٢١٩١، والجرح والتعديل ٤/ ٢١٦ رقم ٩٤٠، والثقات لابن حبّان ٦/ ٤١٥، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٣/ ١١٦٤، ١١٦٥، والمغني في الضعفاء ١/ ٢٨٤ رقم ٢٦٣٩، وميزان الاعتدال ٢/ ٢٣٠، ٢٣١ رقم ٣٥٣٧، ولسان الميزان ٣/ ١١١، ١١٢ رقم ٣٦٧.