للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: لَهُ حديث في الغسَّانيّ [١] يقع بعُلُوّ في الغيلانيّات.

١٨٥- السِّنْديّ بْن شاهك [٢] .

الأمير أبو نَصْر، مولى أَبِي جعفر المنصور.

ولي إمرة دمشق للرشيد، ثمّ وليها بعد المائتين. وكان ذميم الخَلْق سِنديًّا كاسْمه.

قَالَ الجاحظ: كَانَ لا يستحلف المكاري ولا الملاح ولا الحائك، بل يجعل القول قول المدّعي [٣] .

ويروى أنّ السِّنْديّ هدم سُور دمشق.

وقد ضرب مَرَّةً رجلا طويل اللّحية، فجعل يَقُولُ: العفو يا ابن عمّ رسول الله فقال: وا لك أَهَاشِميٌّ أَنَا؟! فقال: يا سيّدي، تريد لحية وعقلا!.

وقال خليفة [٤] : تُوُفّي السِّنْديّ سنة أربعٍ ومائتين ببغداد.

١٨٦- السِّنْديّ بْن عَبْدُوَيْه الكلْبيّ الرّازيّ [٥] .


[١] رواه في (السنن الكبرى) ، ذكره المزيّ في (تحفة الأشراف ١/ ٤٢١ رقم ١٦٤١) .
[٢] انظر عن (السندي بن شاهك) في:
المحبّر لابن حبيب ٣٧٥، والمعارف لابن قتيبة ٣٨٨، وعيون الأخبار ١/ ٧٠، والبيان والتبيين للجاحظ ١/ ٣٣٥ و ٣/ ١١٨ و ٣٦٧، وبغداد لابن طيفور ٩ و ١٥ و ١٧ و ٧٠ و ١٩١، وتاريخ الطبري ٧/ ٥١٩ و ٥٢٣ و ٨/ ٢١٤ و ٢٩٦- ٢٩٨ و ٣٢٤ و ٣٦٥ و ٤٧٩ و ٤٨١ و ٥٣٠ و ٥٥٧، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٥٩٥ و ٢٦٨١ و ٢٦٨٣ و ٢٨٩٥، والعيون والحدائق ٣/ ٢٤٨، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ٣/ ٣٥٨، والهفوات النادرة ١٢٤ و ١٩٢ و ١٩٣، ومقاتل الطالبيّين ٢١١ و ٥٠٣ و ٥٠٤ و ٥٣٥، وربيع الأبرار للزمخشري ٤/ ٤٢٨، والوزراء والكتّاب للجهشياريّ ٢٣٦، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ٨٣، ٨٤، والفخري لابن طباطبا ١٩٦، والعقد الفريد ٤/ ٢١٤ و ٢٢١، ووفيات الأعيان ١/ ٣٣٧ و ٣٣٨ و ٢/ ١٩٩ و ٥/ ٣١٠، والكامل في التاريخ ٦/ ١٦٤ و ٢٨٣، وخلاصة الذهب المسبوك ١٧٦ و ١٨٥، وأمراء دمشق للصفدي ٣٩ رقم ١٢٩، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٨٧، ٤٨٨ رقم ٦٥٠.
[٣] عيون الأخبار ١/ ٧٠ وزاد: «مع يمينه، ويقول: اللَّهمّ إني أستخيرك في الجمّال ومعلّم الصّبيان» .
[٤] لم يذكره في تاريخه.
[٥] انظر عن (السندي بن عبدويه) في:
الجرح والتعديل ٤/ ٢٠١ رقم ٨٦٧ باسم (سهل بن عبد الرحمن) و ٤/ ٣١٨، ٣١٩ رقم ١٣٨٦، والثقات لابن حبّان ٨/ ٣٠٤، وتاريخ جرجان للسهمي ٣٨٢ و ٣٨٥، والوافي بالوفيات ١٥/ ٤٨٨