للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَسَّنَهُ [١] التِّرْمِذِيُّ [٢] .

٢٦٦- عُبَيْد اللَّه بْن سُفْيَان بْن رَوَاحة الْبَصْرِيّ [٣] .

عَنْ: ابن عَوْن، وسُفْيَان الثَّوْريّ.

وعنه: عَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر بْن الحَكَم، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ.

قَالَ يحيى بْن معين [٤] : كذّاب [٥] .


[ () ] فغدا، وغدونا معه، فألبسنا كساء ثم قال: الله اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً لَا تغادر ذنبا، اللَّهمّ أحفظه في ولده» . قال الترمذي: هذا حديث حسن غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
[١] في الأصل: «ضعّفه» وهو وهم، والتصويب من الجامع الصحيح للترمذي، وسير أعلام النبلاء.
[٢] قال ابن سعد: لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته وكتب كتبه ... وكان كثير الحديث معروفا صدوقا إن شاء الله، ثم قدم بغداد فنزلها وأوطنها ولزم السوق بالكرخ، ولم يزل بها حتى مات. (الطبقات الكبرى ٧/ ٣٣٣) .
وقال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث مضطرب. (الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ٧٧) .
وقال أحمد أيضا: لما أراد الخفّاف أن يحدّثهم بحديث هشام الدستوائي أعطاني كتابه فقال لي:
انظر فيه، فنظرت فيه فضربت على أحاديث منها فحدّثهم فكان صحيح الحديث. (العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٣٥٥ رقم ٢٥٦٨) .
وقال أيضا: محمد بن سواء هو عند أصحاب الحديث أحلى من الخفّاف إلّا أن الخفّاف أقدم سماعا. (العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٢٥٦ رقم ٢٥٧٦) .
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: أيّما أحبّ إليك: الخفّاف أو أبو قطن في سعيد؟ فقال:
الخفّاف أقدم سماعا من أبي قطن. (العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٣٠٢ رقم ٥٣٤٤) .
وذكره ابن حبّان في الثقات، وابن شاهين في ثقاته، ونقل توثيق ابن معين له، وقال: قال عثمان:
«ليس بكذاب ولكنه ليس هو ممّن يتّكل عليه» . (تاريخ أسماء الثقات ٢٤٢ رقم ٩٣٢) .
[٣] انظر عن (عبيد الله بن سفيان) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري ٢/ ٣٨٢، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١/ ٦٧٦، والجرح والتعديل ٥/ ٣١٨ رقم ١٥١٢، والمجروحين لابن حبّان ٢/ ٦٦، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٤/ ١٦٣٨، ١٦٣٩، وتاريخ جرجان للسهمي ٢٠٩، والمغني في الضعفاء ٢/ ٤١٦ رقم ٣٩٢٨، وميزان الاعتدال ٣/ ٩ رقم ٥٣٦٦، ولسان الميزان ٤/ ١٠٤، ١٠٥ رقم ٢٠٣.
[٤] في تاريخه ٢/ ٣٨٢، والمجروحين لابن حبّان ٢/ ٦٦، والكامل في ضعفاء الرجال ٤/ ١٦١٩.
[٥] وقال أبو حاتم: «هو شيخ ليس بالقويّ» . (الجرح والتعديل ٥/ ٣١٨) .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن ينفرد بالمقلوبات عن الأثبات ويأتي عن الثقات بالمعضلات» .
(المجروحون ٢/ ٦٦) .
وقال ابن عديّ: «سمعت الساجي يقول: أبو سفيان الصوفي يقال ابن رواحة يروي عن ابن عون ما سمعت أحد من أصحابنا البصريين لا بندار ولا ابن المثنى حدّثوا عنه بشيء» .
وقال ابن عديّ: «وفي بعض أحاديثه بعض النكرة» . (الكامل ٤/ ١٦٣٨ و ١٦٣٩) .