للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ: عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْم، وعَمْرو بْن قيس الملائي، وإبراهيم بْن مهاجر، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وطائفة.

وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو بكر بْن أَبِي شَيْبَة، وعُمَر بْن شَبَّة، ومحمد بْن طريف، والحَسَن بْن عليّ بْن عفان العامري، وسَعْدان بْن نَصْر، وخلق.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [١] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعة: لين الْحَدِيثِ [٢] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٣] : لا يُحْتَجُّ بِهِ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [٤] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [٥] : كَانَ صدوقًا. ولكنه كَانَ يخطئ كثيرًا عَلَى قلة روايته [٦] .

قلت: لَهُ حديث واحد في «سنن ابن ماجة» في الطلاق [٧] .

تُوُفّي سنة اثنتين.

٢٩٣- عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن رزين [٨]- م. د. -


[١] في تاريخه ٢/ ٤٣٠، وقال أيضا: «لم يكن بشيء، وقد رأيته» .
[٢] وقال: ليس بثقة: (تهذيب الكمال ٢/ ١٠١٣) .
[٣] في الجرح والتعديل ٦/ ١١٥.
[٤] في الضعفاء والمتروكين ٤٠٠ رقم ٤٧٢.
[٥] في المجروحين ٢/ ٩٠.
[٦] قال المؤلّف الذهبي- رحمه الله-: هذا فيه تناقض، فالصّدوق لا يكثر خطؤه، والكثير الخطأ مع القلّة هو المتروك» . (سير أعلام النبلاء ٩/ ٤٢٩) .
[٧] برقم (٢٠٧٩) باب طلاق الأمة وعدّتها، من طريق عمر بن شبيب، عن عبد الله بن عيسى، عن عطيّة العوفيّ، عن ابن عمر، وأخرجه الدار الدّارقطنيّ في سننه ٤/ ٣٨ رقم (١٠٤) في كتاب الطلاق، وقال: تفرّد به عمر بن شبيب مرفوعا، وكان ضعيفا. ورواه ابن عديّ في الكامل ٥/ ١٦٩١.
[٨] انظر عن (عمر بن عبد الله بن رزين) في:
الكنى والأسماء، ورقة ٨٢، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢/ ٣٩ رقم ١٠٩٦، والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٣٤٥، ٣٤٦ رقم ١٣٠٤، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ١٠١٤، ١٠١٥، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٤٣٠ رقم ١٥٧، والعبر ١/ ٣٤١، والكاشف ٢/ ٢٧٣ رقم ٤١٤٤، وتهذيب التهذيب ٧/ ٤٦٨، ٤٦٩ رقم ٧٧٨، وتقريب التهذيب ٢/ ٥٨ رقم ٤٦٤، وخلاصة