وقال ابن حِبّان: «مات سنة تسعٍ ومائتين، وكان سخيّا صدوقا إلّا أنه اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحدّث به، وبقي ستّ سنين في اختلاطه فظهر في روايته أشياء مناكير لا تشبه حديثه القديم، فلما ظهر ذلك من غير أن يتميّز مستقيم حديثه من غيره لم يجز الاحتجاج به فيما انفرد. فأما فيما وافق الثقات فهو المعتبر بأخباره تلك» . (المجروحون ٢/ ٢٢٠) . [٢] انظر عن (قطرب) في: البيان والتبيين ١/ ٢٣٠، والزاهر للأنباري ١/ ٥٥٣، والمثلّث لابن السيد البطليوسي ١/ ٢٩٧ و ٢/ ١٣٩ و ١٥٤ و ٢٢٧ و ٣٨٠ و ٤١٥، ومعجم ما استعجم ١٣٨٨، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٩٩٢، وشرح أدب الكاتب للجواليقي ١١٤، والمحاسن والمساوئ للبيهقيّ ٤٣١ و ٥٧٦ و ٥٧٧، والكامل في التاريخ ٦/ ٣٨٠، وملء العيبة للفهري ٢/ ٦٦ و ٥٤١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٥، وتخليص الشواهد للأنصاريّ ١٦٥، ونزهة الألباء ١١٠، والشوارد في اللغة للصغاني ٦١، ومعجم الأدباء ١٩/ ٥٣، ٥٤، وبغية الوعاة ١/ ٢٤٢، ٢٤٣ رقم ٤٤٤، ومرآة الجنان ٢/ ١١، والبداية والنهاية ١٠/ ٢٥٩.