للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبا حنيفة، ومالكًا- إلّا والشافعي أكثر اتباعًا وأقل خطأ منه.

الشافعيٌّ إمام [١] .

وقال ابْن مَعِين: ليس بِهِ بأس [٢] .

وعن أَبِي زُرْعة قَالَ: ما عند الشّافعيّ حديث فيه غلط [٣] .

وقال أبو داود، ما أعلم للشافعي حديثًا خطأ [٤] .

وقال أبو حاتم [٥] : صدوق.

وقال الربيع بْن سليمان: لو رأيتم الشّافعيّ لقلتم إنّ هذه ليست كُتُبه.

كَانَ، واللَّه، لسانه أكبر من كُتُبه [٦] .

وعن يونس بْن عَبْد الأعلى قَالَ: ما كَانَ الشّافعيّ إلّا ساحرًا، ما كنّا ندري ما يَقُولُ إذا قعدنا حوله، وكأن ألفاظه سُكّرٌ [٧] .

وعن عَبْد الملك بْن هشام النَّحْويّ قَالَ: طالت مُجالستُنا للشافعي، فما سمعت منه لحنه قط [٨] .

وكان ممّن تؤخذ عَنْهُ اللُّغَة.

وقال أحمد بْن أَبِي سُرَيْج الرّازيّ: ما رأيت أحدًا أَفْوَهَ ولا أنطق من الشّافعيّ [٩] .

وقال الأصمعي: أخذت شعر هُذَيْلٍ عَنِ الشّافعيّ [١٠] .

وقال الزُّبَيْر: أخذت شعر هُذَيْلٍ ووقائعها عَنْ عمّي مصعب الزّبيريّ.


[١] آداب الشّافعيّ ٨٩، ٩٠، حلية الأولياء ٩/ ١٠٢، تاريخ بغداد ٢/ ٦٥، مناقب الشّافعيّ للرازي ٢١، تاريخ دمشق ١٤/ ٤١٦ ب، توالي التأسيس ٥٧.
[٢] حلية الأولياء ٩/ ٩٧.
[٣] تاريخ دمشق ١٥/ ٢ أ.
[٤] تاريخ دمشق ١٥/ ٢ أ.
[٥] لم يذكر ابنه هذا القول في الجرح والتعديل.
[٦] مناقب الشّافعيّ للبيهقي ٢/ ٤٩، ٥٠ و ٢٧٤، تاريخ دمشق ١٥/ ٥ أ.
[٧] مناقب الشّافعيّ للبيهقي ٢/ ٥٠، تاريخ دمشق ١٥/ ٥ أ، توالي التأسيس ٦٠.
[٨] حلية الأولياء ٩/ ١٢٨، تاريخ دمشق ١٥/ ٥ أ، توالي التأسيس ٦٠.
[٩] آداب الشّافعيّ ١٣٧، توالي التأسيس ٥٨.
[١٠] مناقب الشّافعيّ للبيهقي ٢/ ٤٤، مناقب الشّافعيّ للفخر الرازيّ ٨٧.