[٢] حلية الأولياء ٩/ ١٣٥، مناقب الشّافعيّ للبيهقي ٢/ ١٥٧، تاريخ دمشق ١٥/ ١١ أ، صفة الصفوة ٢/ ٢٥٥، التذكرة الحمدونية ١/ ٢٠٣. [٣] الحديث مشهور، أخرجه البخاري في الصوم ٢/ ٢٤٥ باب حقّ الجسم في الصوم، من طريق الأوزاعي قال: حدّثني يحيى بن أبي كثير قال: حدّثني أبو سلمة بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل» ؟ فقلت: بلى يا رسول الله. قال: «فلا تفعل، صم وأفطر، وقم، ونم، فإنّ لجسدك عليك حقّا، وإن لعينك عليك حقّا، وإنّ لزوجك عليك حقّا، وإنّ لزورك عليك حقّا، وإنّ بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام، فإنّ لك بكل حسنة عشر أمثالها، فإنّ ذلك صيام الدهر كله فشدّدت فشدّد عليّ» ، قلت: يا رسول الله، إني أجد قوّة. قال فصم صيام نبيّ الله داود عليه السلام ولا تزد عليه» . قلت: وما كان صيام نبيّ الله داود عليه السلام؟ قال: «نصف الدهر» . وكان عبد الله يقول بعد ما كبر: يا ليتني قبلت رخصة النبيّ صلى الله عليه وسلّم. وأخرجه في النكاح ٦/ ١٥٢ باب لزوجك عليك حق. وفي الأدب ٧/ ١٠٣ باب حق الضيف، وأخرجه مسلم في الصوم (١٨٢/ ١١٥٩) باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرّر به أو فوّت به حقّا..، و (١٩٣/ ١١٥٩) ، والنسائي ٤/ ٢١١ في صوم يوم وإفطار يوم. [٤] آداب الشّافعيّ ١٠٦، حلية الأولياء ٩/ ١٢٧، تاريخ دمشق ١٥/ ١٢ أ، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٥٤، توالي التأسيس ٦٦.