للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ أبو حاتم السِّجِسْتانيّ: كَانَ يُكْرمني بناءً عَلَى أنّي من خوارج سِجِسْتان [١] . ويذكر أَنَّهُ كَانَ يميل إلى الملاح، وفيه يَقُولُ أبو نُوَاس:

صلّى الإله عَلَى لُوطٍ وَشِيعَتِهِ ... أبا عُبَيْدة قُلْ باللَّه آمِينا

فأنت عندي لا شكّ بقيَّتهم ... منذ احتلمْتَ وقد جاوزتَ تسعينا [٢] .

تُوُفّي أبو عبيدة سنة عشر ومائتين.

وروى ابن خلّكان [٣] أَنَّهُ تُوُفّي سنة تسعٍ.

ويقال: تُوُفّي سنة إحدى عشرة [٤] ، وكانً من أبناء المائة.

٣٨٢- المغيرةُ بْن سِقْلاب [٥] .

أبو بِشْر قاضي حَرّان.

عَنْ: جعفر بْن بُرْقان، ومحمد بْن إِسْحَاق، ومعقل بْن عُبَيْد اللَّه، وجماعة.

وعنه: الفضل بْن يعقوب الرَّخّاميّ، ويزيد بْن محمد الرُّهاويّ، والمُعَافَى بْن سليمان الرَّسْعَنّي، وآخرون.

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [٦] .

وَقَالَ ابْنُ عدي [٧] : عامة ما يرويه لا بتابع عَلَيْهِ.

وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ: لَمْ يَكُنْ مُؤْتَمَنًا عَلَى حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [٨] .

وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ: ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ، عَنِ


[١] وفيات الأعيان ٥/ ٢٤١.
[٢] وفيات الأعيان ٥/ ٢٤٢ وفيه «جاوزت سبعينا» .
[٣] في وفيات الأعيان ٥/ ٢٤٣.
[٤] انظر تاريخ بغداد ١٣/ ٢٥٧، ٢٥٨، ومعجم الأدباء ١٩/ ١٦٠.
[٥] انظر عن (المغيرة بن سقلاب) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ ٤/ ١٨٢ رقم ١٧٥٧، والجرح والتعديل ٨/ ٢٢٣، ٢٢٤ رقم ١٠٠٤، والمجروحين لابن حبّان ٣/ ٨، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٦/ ٢٣٥٧، ٢٣٥٨، والأسامي والكنى للحاكم، ج ١ ورقة ٨٠ ب، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٧٢ رقم ٦٣٨٠، وميزان الاعتدال ٤/ ١٦٣ رقم ٨٧١١، ولسان الميزان ٦/ ٧٨، ٧٩ رقم ٢٨٢.
[٦] الجرح والتعديل ٨/ ٢٢٤.
[٧] في الكامل ٦/ ٢٣٥٨.
[٨] الكامل في الضعفاء ٦/ ٢٣٥٧.