للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخُزاعيّ: كتبت اليوم عَنْ كبشٍ نطاح [١] .

وقال الدّار الدَّارَقُطْنيّ: أبو سَلَمَةَ أحد الحُفّاظ الرُّفَعاء الذين كانوا يُسألون عَنِ الرجال ويؤخذ بقولهم فيهم. أخذ عَنْهُ أحمد، وابن مَعِين، وغيرهم علم ذلك [٢] .

وقال ابن سعد [٣] : كان ثقة يتمنّع بالحديث، ثم حدَّثَ أيامًا، وخرج إلى الثغور فمات بالمصيصة سنة عشر.

وقال أبو بَكْر الأعين: مات سنة عشر.

وقال مُطَيَّن كذلك [٤] .

وقال مرّة: مات سنة تسعٍ [٥] .

٣٨٥- منصور بْن سَلَمَةَ بْن الزّبْرقان [٦] .

وقيل ابن الزّبْرقان بْن سَلَمَةَ.

أبو الفضل النّمريّ الشّاعر.

كَانَ من أهل الجزيرة فقدم بغداد وامتدح الرشيد، وغيره. وجرت بينه وبين العَتّابيّ وَحْشة حتّى تَهَاجَيَا وتناقضا، وسعى كلُّ واحدٍ منهما في هلاك الآخر.

٣٨٦- منصور بن صقير [٧] .


[١] تاريخ بغداد ١٣/ ٧٠.
[٢] تاريخ بغداد ١٣/ ٧٠، ٧١.
[٣] في طبقاته الكبرى ٧/ ٣٤٥.
[٤] تاريخ بغداد ١٣/ ٧١.
[٥] في التاريخ الكبير للبخاريّ ٧/ ٣٤٨: «يقال مات سنة سبع أو تسع ومائتين بطرسوس» .
[٦] انظر عن (منصور بن سلمة بن الزبرقان) في:
بغداد لابن طيفور ١٦٤، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ ٤٢ ز ٢٤١- ٢٤٧ و ٤٣٨، وأمالي القالي ١/ ١١٢، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ١/ ٣٨٠، وخاصّ الخاصّ للثعالبي ١١٢، وثمار القلوب له ٥٩٩، والعقد الفريد ٥/ ٣٣٥، وأمالي المرتضى ١/ ٦٠٦ و ٦١٢ و ٢/ ٢٧٤- ٢٧٨، والتذكرة الحمدونية ٢/ ٧٨ و ١٧٧ و ٢٣٨، وربيع الأبرار ٣/ ١٨٤، ٦٧٩، والبصائر والذخائر ٤/ ٧٥، والأغاني ١٣/ ١٤٧، والتذكرة السعدية للعبيدي ٣٥٩.
[٧] انظر عن (منصور بن صقير) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ ٧/ ٣٤٦ رقم ١٤٨٩، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤/ ١٩٢، ١٩٣ رقم ١٧٧٠، والجرح والتعديل ٨/ ١٧٢ رقم ٧٦١، والمجروحين لابن حبّان ٣/ ٣٩، ٤٠،