كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

تراجم رجال هذه الطبقة - [حرف الواو] - ج: 14 - ص: 430

أبو العبّاس الأزديّ البصريّ.

عَنْ: أبيه، وهشام بْن حسّان، وابن عَوْن، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وهشام الدَّسْتُوائيّ، وشُعْبة، وجماعة.

وعنه: أحمد بْن حنبل، وعليّ بْن المَدِينيّ، وابن رَاهَوَيْه، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وأبو خَيْثَمَة، وعبد اللَّه المُسْنِديّ، وعَمْرو الفلّاس، وبُنْدار، ومحمد بْن المثنّى، وعليّ بن نصر الجهضميّ، وأبوه، ومحمد بن رافع، ومحمد بن أحمد بن أبي العوّام، وخلق.

قال عُثْمَانَ الدَّارَمِيِّ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: ثِقَةً [١] .

وَقَالَ النسائي: ليس به بأس [٢] .

وقال أحمد العجلي [٣] : بَصْريّ ثقة. كَانَ عمّار يتكلّم فيه.

قَالَ: مات بالمَنْجَشَانيّة [٤] عَلَى ستة أميال من المدينة [٥] منصرفًا من الحجّ.

فحُمِل ودُفِن بالبصرة.

وقال محمد بْن سعْد [٦] : مات سنة ستّ ومائتين.

---

[١] الجرح والتعديل ٩/ ٢٨.
[٢] تهذيب الكمال ٣/ ١٤٧٨.
[٣] في تاريخ الثقات ٤٦٦ رقم ١٧٨٣.
[٤] انظر عنها في (معجم ما استعجم ١٢٦٦) وهي بفتح الميم وسكون النون وفتح الجيم، كأنها منسوبة إلى منجشان الحميري، وهي من البصرة، وقيل هي منسوبة إلى منجش، أو منجشان، كان عاملا لقيس بن مسعود.
[٥] هكذا في الأصل، وهو وهم أو سبق قلم، والصحيح: «من البصرة» كما في تاريخ الثقات للعجلي ٤٦٦، وطبقات ابن سعد ٧/ ٢٩٨.
[٦] لم يؤرّخ ابن سعد لوفاته في طبقاته. والّذي ورّخ وفاته هو البخاري في تاريخه الكبير ٨/ ١٦٩، وفي تاريخه الصغير ٢٢٠ وهو ينقل تأريخه عن «محمد بن المثنّى» ، وليس عن «محمد بن سعد» !