وقال ابن سعد في الطبقات: «كان قد اختلط في آخر عمره فحجبه أهله في منزله حتى مات» . وقال أبو حاتم: هو شيخ. وقال الإمام أحمد: صالح الحديث. وسئل عنه فقال: لا بأس به ثقة. (تاريخ بغداد ٦/ ١١٦) . [٢] انظر عن (إبراهيم بن عمر بن مطرّف) في: التاريخ الكبير للبخاريّ ١/ ٣٣٣ رقم ١٠٤٨ (إبراهيم بن أبي الوزير واسم أبي الوزير عمر) ، والجرح والتعديل ٢/ ١١٤ رقم ٣٤٤، والثقات لابن حبّان ٨/ ٦٥ (إبراهيم بن أبي الوزير) ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢/ ٨٦٨ رقم ١٤٧٤، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ١/ ٢٠، ٢١ رقم ٧٠، وتهذيب المال ٢/ ١٥٧- ١٥٩ رقم ٢١٨، والكاشف ١/ ٤٤ رقم ١٧٩، وتهذيب التهذيب ١٤٧٨، ١٤٨ رقم ٢٦٤، وتقريب التهذيب ١/ ٤٠ رقم ٢٤٨ و ١/ ٤٥ رقم ٢٩٧، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٠. [٣] كتب على هامش الأصل هنا: ث- يكون في الطبقة المتقدّمة. [٤] العرفي: بفتح العين والراء المهملتين، والنسبة إلى عرفة أو عرفات، الجبل المشهور. [٥] قال أبو حاتم عن إبراهيم بن عمر: ليس به بأس. وقال الكلاباذي: روى البخاري، عن عبد الله بن محمد المسنديّ، عنه، في (الطلاق) . (رجال صحيح البخاري) . [٦] قال البخاري في تاريخه: مات بعد أبي عاصم، ومات أبو عاصم سنة ثنتي عشرة ومائتين. وقد نقل ابن حبّان، والكلاباذي، وابن القيسراني قول البخاري. أمّا الحافظ المزّي فلم ينقل عن البخاري، بل نقل عن الكلاباذي فقال: «وقال أبو نصر الكلاباذي: مات بعد أبي عاصم، ومات أبو عاصم سنة اثنتي عشرة، أو ثلاث عشرة ومائتين» (تهذيب الكمال ٢/ ١٥٩) . ويقول خادم العلم «عمر تدمري» : إن المزّي أضاف عبارة «أو ثلاث عشرة ومائتين» على قول