وقد أوضح ابن عديّ قول السعدي (الجوزجاني) فيه أنه كان مائلا عن الحق- يعني ما عليه الكوفيون من تشيّع- وأما الصدق فهو صدوق في الرواية. (الكامل في ضعفاء الرجال ١/ ٣٠٥) ثم أضاف ابن عديّ: «السعديّ: هو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، كان مقيما بدمشق يحدّث على المنبر، ويكاتبه أحمد بن حنبل، فيتقوّى بكتابه ويقرأه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على عليّ» . وقال البخاريّ: صدوق. (التاريخ الكبير ١/ ٣٤٧، التاريخ الصغير ٢٢٦، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١/ ٣٠٤) . وذكره ابن حبّان في الثقات ٨/ ٩١. وذكره ابن شاهين في (تاريخ أسماء الثقات ٥١، ٥٢) وقال: «وقال فيه عثمان بن أبي شيبة: إسماعيل بن أبان الورّاق: ثقة، صحيح الحديث، فدع، مسلم. قيل لعثمان: فإنّ إسماعيل بن أبان الورّاق غير محمود! فقال: كان هاهنا إسماعيل آخر يقال له أبان- غير الورّاق- وكان كذّابا، الّذي كان يروي عن ابن عجلان» . قال خادم العلم «عمر تدمري» : المقصود بالكذّاب هو «إسماعيل بن أبان الغنويّ الكوفيّ الخياط» ، وقد تقدّمت ترجمته في الطبقة السابعة. انظر ترجمته برقم (٣٠) من الجزء السابق. وقال الكلاباذي: روى عنه البخاري في: الجمعة، والرقاق، وغير موضع. وقال الحاكم: ثقة. (الأسامي والكنى، ج ١ ورقة ١٥ ب) . [٢] المعجم المشتمل لابن عساكر ٧٨ رقم ١٦٢. [٣] انظر عن (إسماعيل بن جعفر بن سليمان) في: المعرفة والتاريخ للفسوي ٢/ ٢٤٦، وبغداد لابن طيفور ٤ و ٥٦ و ٥٧، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ٣٤، وتاريخ بغداد ٦/ ٢٦٠، ٢٦١ رقم ٣٢٨٩، والكامل في التاريخ ٦/ ٤٢٠، والوافي بالوفيات ٩/ ١٠٤ رقم ٤٠١٨. [٤] وهو ابن سبعين سنة. (تاريخ بغداد ٦/ ٢٦١) .