للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعبد العزيز. وهو مدني سكن مصر.

وحدَّث عن: أبيه، والحمادين، وشعبة، وعبد الله بن عَرَادة، والربيع بن صَبِيح، ووُهَيْب بن خالد، وجماعة.

وعنه: الربيع بن سليمان المُراديّ، وأبو زُرْعة الرازيّ، وأبو حاتم، وأبو إسماعيل التِّرْمِذيّ، وأبو يزيد القراطيسيّ، ويحيى بن عثمان بن صالح، وخلق، وقال أبو حاتم [١] : صدوق.

ووثقه ابن حبان وقال [٢] : كان من خيار الناس.

وقال غيره الحاكم أبو عبد الله [٣] : زاهد ثقة.

روى له ابن ماجة حديثًا في «الوضوء» [٤] .

وقال ابن حِبّان [٥] : مات سنة تسعٍ ومائتين. وهذا لَا يصحّ، فإن أبا زُرْعة ويعقوب الفسوي لقياه، وإنما رحلا سنة بضع عشرة.

ورأيت بخطّي أَنّه تُوُفّي سنة سبع عشرة. وكذا أرّخه ابن يونس.

٤٨- أسود بن سالم [٦] .


[١] في الجرح والتعديل ٢/ ٢٠١، وقد كتب عنه بمكة ومصر.
[٢] في الثقات ج ٨/ ٩٦.
[٣] في الأسامي والكنى، ج ١ ورقة ٨٣ ب.
[٤] كتاب الطهارة (٤٢٠) باب: ما جاء في الوضوء مرة ومرّتين وثلاثا. عن جعفر بن مسافر، ثنا إسماعيل بن قعنب، أبو بشر، ثنا عبد الله بن عرادة الشيبانيّ، عن زيد بن الحواري، عن معاوية بن قرّة، عن عبيد بن عمير، عن أبيّ بن كعب: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا بماء فتوضّأ مرة مرة:. فقال: «هذا وظيفة الوضوء» أو قال: وضوء من لم يتوضّأه لم يقبل الله له صلاة» ، ثم توضّأ مرتين مرتين ثم قال: «هذا وضوء من توضّأه أعطاه الله كفلين من الأجر» ثم توضّأ ثلاثا ثلاثا فقال: «هذا وضوئي ووضوء المرسلين من قبلي» . قال في «مجمع الزوائد» : في إسناده زيد، هو العمّي، ضعيف، وكذا الراويّ عنه. ورواه الإمام أحمد في مسندة عن أبي إسرائيل، عن زيد العمّي، عن نافع، عن ابن عمر. (سنن ابن ماجة ١/ ١٤٥، ١٤٦) .
[٥] في الثقات ٨/ ٩٦.
[٦] انظر عن (أسود بن سالم) في:
الجرح والتعديل ٢/ ٢٩٤ رقم ١٠٨٠، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٣٠، وتاريخ بغداد ٧/ ٣٥، ٣٧ رقم ٣٤٩٨، وصفة الصفوة لابن الجوزي ٢/ ٣٠٧ رقم ٢٥٥، والوافي بالوفيات للصفدي ٩/ ٢٥١، ٢٥٢ رقم ٤١٦٠.