للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اتصل ثُمامة بالرشيد، ثم من بعده بالمأمون، وكان أحد من يقول بخلْق القرآن.

حكى عنه تلميذه الجاحظ نوادر وَمُلَحًا. وكان هو وبِشْر المَرِيسيّ آفةً على السُّنَّةِ وأهلِها.

قال الفقيه الحافظ أبو محمد بن حزم: ذُكِر عنه أنّه كان يقول: إنّ العالم فعل الله بطباعه. وإنّ المقلّدين من اليهود والنّصارى وعُبّاد الأوثان لَا يدخلون النّار بل يصيرون تُرابًا. وإنّ من مات من المؤمنين مُصِرًّا على كبيرة مُخَلَّد في النّار. وإنّ جميع أطفال المؤمنين يصيرون تُرابًا ولا يدخلون الجنّة.