وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال صالح بن محمد البغوي: يقولون إنه صدوق، ولا أدري كيف هو؟ (تاريخ بغداد ٧/ ٣١٩) . وذكره العقيلي في الضعفاء ١/ ٢٢٨ وروى من طريقه، عن عكرمة بن عمّار اليمامي، عن ضمضم بن جوس، عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يطوف بالبيت على ناقة لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك. وقال: ولا يتابع الحسن بن سوّاد على هذا الحديث: وقد حدّث أحمد بن منيع وغيره عن الحسن بن سوّاد هذا، عن الليث بن سعد، وغيره أحاديث مستقيمة، وأما هذا الحديث فهو منكر. وحدّثني محمد بن موسى النهرتيري قال: حدّثنا محمد بن إسماعيل الترمذي قال: حدّثنا الحسن بن سوّار بهذا الحديث فذكر مثل ما حدّثنا أحمد بن داود، قال أبو إسماعيل: ألقيت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل، فقال: أما الشيخ فثقة، وأما الحديث فمنكر. وذكره ابن شاهين في ثقاته ٩٤ رقم ١٩٣ ونقل قول ابن معين عنه: «ليس به بأس» . [١] قال ابن سعد: «قدم بغداد يريد الحج فروى عنه الناس وكتبوا عنه، ثم رجع إلى خراسان، فمات بها في آخر خلافة المأمون» . (الطبقات ٧/ ٣٧٥) . وقال حاتم بن الليث: «قدم بغداد للحج، فكتب الناس عنه، ثم رجع ومات بخراسان سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائتين» . (تاريخ بغداد ٧/ ٣١٩) . [٢] انظر عن الحسن بن عطية) في: التاريخ الصغير للبخاريّ ٢٢٣، والتاريخ الكبير له ٢/ ٣٠١ رقم ٢٥٤١، والمعرفة والتاريخ للفسوي ١/ ١٧٣، ١٧٤، وأخبار القضاة لوكيع ٣/ ١٣٧، والجرح والتعديل ٣/ ٢٧ رقم ١١٣، والفهرست لابن النديم ٣٢، وتهذيب الكمال ٦/ ٢١٣- ٢١٥ رقم ١٢٤٥، والكاشف ١/ ١٦٣ رقم ١٠٥١، وميزان الاعتدال ١/ ٣، ٥ رقم ١٨٨٨، وغاية النهاية لابن الجزري ١/ ٢٢٠ رقم ١٠٠٥، وتهذيب التهذيب ٢/ ٢٩٤ رقم ٥٢٥، وتقريب التهذيب ١/ ١٦٨ رقم ٢٩١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٧٩. وقد ذكر المؤلّف- رحمه الله- في (المغني في الضعفاء ١/ ١٦٢ رقم ١٤٣١) : «الحسن بن عطية» ووقف، وقال: عن قيس بن الربيع. ضعّفه أبو الفتح الأزدي. ولا بأس به» . وقال في (ميزان الاعتدال ١/ ٥٠٣) : «الحسن بن عطيّة بن نجيح ... ضعّفه الأزدي، وقال أبو حاتم: صدوق» . وقال ابن حجر في تهذيبه ٢/ ٢٩٤ متعقّبا قول الذهبي: «قلت: وضعّفه الأزدي، فأظنّه اشتبه عليه بالذي قبله» . والّذي قبله هو «الحسن بن عطية العوفيّ» وقد ضعّفوه. وأميل إلى ظنّ ابن حجر. أما الدكتور «بشار عوّاد معروف» فقد أضاف إلى مصادر «الحسن بن عطيّة بن نجيح» كتاب: