للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن: مِسْعَر، وموسى بن عُبَيْدة، وعِكرِمة بن عمّار، وحجّاج بن أرطأة، وحمزة الزّيّات، وجماعة.

وعنه: الحَسَن بن عَرَفَة، وأبو أُميَّة الطَّرَسُوسيّ، والحَسَن بن مُكرَم، والحارث بن أبي أُسامة، وأحمد بن حازم، وأحمد بن حازم بن أبي غَرزَة.

قال الدَّارَقُطْنيّ [١] : متروك الحديث.

وقال أبو حاتم [٢] : ضعيف.

وَيُكْنَى أبا علّي.

وقد ذكره العُقَيْليّ في «الضُّعَفاء» [٣] فروى عن محمد بن بحر الواسطيّ، عنه حديثًا وَهَمَ في سَنَده [٤] .

وَسَاقَ لَهُ ابْنُ عَدِيٍّ [٥] حَدِيثَيْنِ مُنْكَرَيْنِ، أَحَدُهُمَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ، عَنْهُ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ مُنْذِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، وَمُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ: «مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أَجْرُ مائة شهيد» [٦] .


[ () ] الضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ٢٤١، ٢٤٢، رقم ٢٨٧، والجرح والتعديل ٣/ ٣٣، ٣٤ رقم ١٣٨، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٦٨، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٢/ ٧٣٩، والمغني في الضعفاء ١/ ١٦٦ رقم ١٤٦٧، وميزان الاعتدال ١/ ٥١٨، ٥١٩ رقم ١٩٣٣، ولسان الميزان ٢/ ٢٤٦ رقم ١٠٣٣.
[١] لم يذكره في الضعفاء والمتروكين.
[٢] في الجرح والتعديل ٣/ ٣٣ قال: «ليس بقويّ الحديث، ضعيف الحديث» .
[٣] ج ١/ ٢٤١، ٢٤٢ رقم ٢٨٧.
[٤] قال العقيلي: حدّثنا محمد بن بحر الواسطي، قال: حدّثنا الحسن بن قتيبة، قال: حدّثنا شعبة، عن الأعمش، عن ذكوان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «إذا دعي الرجل امرأته إلى فراشه فلم تجب لعنتها الملائكة» .
هكذا رواه الحسن بن قتيبة. وحدّثنا محمد بن زكريا البلخي، قال: حدّثنا بندار، قال: أخبرنا ابن أبي عديّ، قال: حدّثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا (في المطبوع: إذ) دعا أحدكم امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح» .
وهكذا رواه الثوري، وجرير، وأبو عوانة، وغيرهم. وهذه الرواية أولى.
ورواه العقيلي من طريق أخرى. (الضعفاء الكبير ١/ ٢٤١، ٢٤٢) .
[٥] في الكامل في ضعفاء الرجال ٢/ ٧٣٩.
[٦] قال ابن عديّ: وللحسن بن قتيبة هذا أحاديث عن أبيه حسان، وأرجو أنه لا بأس به.