[١] في الجرح والتعديل ٣/ ٣٤٧ وزاد: «فلما انصرف كان يحدّث عن الليث بالكثير، فخرج رجل من أهل العراق يقال له أحمد بن حمّاد الكذوب بتلك الكتب إلى مصر فعارض بكتب الليث فإذا قد زاد فيه الكثير وغيّره، فترك حديثه» . [٢] وقال النسائي: «متروك الحديث» . وقال ابن حبّان: «كان يوصل المقطوع ويرفع المرسل ويسند الموقوف، وأكثر ما فعل ذلك بالليث بن سعد لا تحلّ كتابة حديثه» . (المجروحون ١/ ٢٨٢) . وقال الجوزجاني: خالد المدائني كذّاب يزيد في الأسانيد. وذكره ابن عديّ في الكامل وقال: له عن الليث بن سعد غير حديث منكر والليث بريء من رواية خالد عن تلك الأحاديث وله عن الليث مناكير أيضا. (٣/ ٨٨٣) . وقال يعقوب بن شيبة: خالد المدائني صاحب حديث متقن، متروك الحديث، كل أصحابنا مجمع على تركه، غير عليّ بن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه. وقال محمد بن عبد الرحيم: كان خالد بن القاسم المدائني كذّابا، كان يدّعي ما لم يسمع، وكتبت عنه ألوفا، وروى أحاديث لم تكن بمصر، ولم تحدّث عن الليث، كان يضع أحاديث من ذات نفسه (تاريخ بغداد ٨/ ٣٠٣) . [٣] انظر عن (خالد بن مخلد) في: الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٤٠٦، وتاريخ الدارميّ، رقم ٣٠١، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٤/ رقم ١٤٠٣، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٣/ ١٧٤ رقم ٥٩٥، والتاريخ الصغير له ٢٢٤، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ٨٢ رقم ١٠٨، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ١١٦، وسؤالات الآجرّي لأبي داود ٣/ رقم ١٠٣، وتاريخ الثقات للعجلي ١٤١ رقم ٣٦٩، والمعرفة والتاريخ للفسوي ٢/ ٤٧٨، والكنى والأسماء للدولابي ٢/ ١٥٦، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٥ رقم ٤٢٤، والجرح والتعديل ٣/ ٣٥٤ رقم ١٥٩٩، والثقات لابن حبّان ٨/ ٢٢٤، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٣/ ٩٠٤- ٩٠٧، وأسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطنيّ، رقم ٢٧٧، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ١١٦ رقم ٣٠٤، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي ١/ ٢٢٩، ٢٣٠، رقم ٣٠٤، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ١/ ١٨٣، ١٨٤ رقم ٣٨٠، وموضّح أوهام الجمع والتفريق للخطيب ٢/ ٨٣، والسابق واللاحق له ١٩٢، وتاريخ جرجان للسهمي ٦٥ و ٣٧٩، والإكمال لابن ماكولا ٧/ ١٥٢، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني ١/ ١٢١ رقم ٤٦٩، والأنساب لابن السمعاني ١٠/ ١٩٧، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١١٤ رقم ٣١٤، ومعجم البلدان ٤/ ١٣٩، واللباب لابن الأثير ٣/ ٤٧، وتهذيب الكمال ٨/ ١٦٣- ١٦٧ رقم ١٦٥٢، والمعين في طبقات المحدّثين ٧٣ رقم ٧٧٠، وميزان الاعتدال ١/ ٦٤٠ رقم ٢٤٦٣، والكاشف ١/ ٢٧٤ رقم ١٣٦٣، والمغني في الضعفاء ١/ ٢٠٦ رقم ١٨٨١، والعبر