للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومسدد، ونصر بن عليّ، وبُنْدار، وعَمْرو الفلاس، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، والكُدَيمِيّ، وبِشْر بن موسى الأسديّ، وخلْق.

قال ابن سعد [١] : كان ثقة، عابدًا، ناسكًا.

وقال ابن مَعِين [٢] : ثقة، مأمون.

وقال الكُدَيْميّ، عن عبد الله بن داود قال: كان سبب دخولي البصْرة لأن ألقى ابن عَوْن، فلمّا صرتُ إلى قناطر سَرْدارا [٣] تلقّاني نعْيه، فدخلني مَا اللهُ بِهِ عليم [٤] .

أبو حفص الفلّاس: سألت عبد الله بن داود عن بازيّ أُخِذ من أرض العدوّ. فقال: إنْ كان مُعَلَّمًا وُضِع في المَغْنَم، وإنْ كان وَحْشيًّا فهو لصاصة.

عليّ بن حرب: سألت الخُرَيْبيّ عن الإيمان؟ قال: قَوْلِي فيه قول ابن مسعود، وحُذَيفة، وإبراهيم النَّخَعيّ: قولٌ وعملٌ يزيد وينقص.

ثم قال: أنا مؤمن عند نفسي، ولا أدري كيف أنا عند ربّي.

وقال زيد بن أخزم: سمعت الخُرَيْبيّ يقول: نَوْلُ الرجل أن يُكره ولده على طلب الحديث [٥] .

ليس الدّين بالكلام، إنّما الدين بالآثار [٦] .

وقال الكُدَيْميّ عنه: ما كذبت إلّا مرّةً واحدة. قال لي أبي: قرأت عليّ العِلْم؟ قلت: نعم، وما كنت قرأت عليه [٧] .

وقال الفلّاس: سمعت الخُرَيْبيّ يقول: كانوا يستحبّون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لَا تعلم به زوجته ولا غيرها.

وقال زيد بن أخزم: سمعت الخُرَيْبيّ يقول: مَن أمكن النّاس من كلّ ما


[١] في الطبقات الكبرى ٧/ ٢٩٥.
[٢] تاريخ دمشق ٢٤٦.
[٣] في تاريخ دمشق «بني دارا» .
[٤] تاريخ دمشق ٢٤٤.
[٥] تاريخ دمشق ٢٤٤.
[٦] تاريخ دمشق ٢٤٤.
[٧] تاريخ دمشق ٢٤٧.