[٢] جليبيب: بصيغة تصغير جلباب، غير منسوب، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت فيه دمامة، فعرض عليه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم التزويج فقال: إذن تجدني يا رسول الله كاسدا؟ فقال: إنّك عند الله لست بكاسد. وانظر ترجمته في الإصابة (١/ ٢٤٢) والاستيعاب في الهامش (١/ ٢٥٦) وأسد الغابة (١/ ٣٤٨) . [٣] في مسند أحمد ٤/ ٤٢٢ «نعم وكرامة يا رسول الله ونعم عيني» . [٤] في طبعة القدسي ١٩٧ «أريده» والتصويب من مسند أحمد. [٥] هذه العبارة مضطربة في ع، وقد رسمت هكذا «قالت حلقي الجليبيب لا لقمر والله لا زوجه» وواضح أنّها محرّفة عن النّصّ الصحيح الّذي أثبتناه والّذي ورد في الحديث كما رواه الإمام أحمد في مسندة ٤/ ٤٢٢ من طريق عفّان، عن حمّاد بن سلمة، عن أبي برزة الأسلمي. وفيه تقول الأم كالمستنكرة: أجليبيب، إنيه. أجليبيب، إنيه. أجليبيب، إنيه (ثلاثا) إلخ وإنيه، بكسر الألف والنون وسكون الياء بعدها هاء تقال في الإنكار والاستبعاد. قال الزّبيدي في التاج: (هذه اللفظة وردت في حديث جليبيب في مسند أحمد، وفيها اختلاف كثير) ثم تبقى بعد هذا لفظة (حلقي) في أول العبارة، ولعلّها تحريف شديد عن (محنقة) وقد أهملناها. [٦] مسند أحمد ٤/ ٤٢١، و ٤٢٢، ٤٢٥.