للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو فتح الصغير.

تُوُفّي سنة عشرين [١] .

وأمّا الكبير، فهو فتح المَوْصِليّ [٢] المُتَوَفَّى سنة سبعين ومائة.

رحمهما الله.

٣١٩- فُدَيْك بن سليمان [٣] .

أبو عيسى القَيْسرانيّ العابد.

روى عن: الأوزاعيّ، ومحمد بن سُوقَة.

وعنه: البخاري في خبر رفع اليدين، وأحمد بن الفُرات، وعَمْرو بن ثور الحذاميّ، وجماعة.

وقال محمد بن يحيى الذُّهَليّ: كان من العُبّاد [٤] .

قلت: وقع لنا حديثه بعلوّ.

٣٢٠- الفضل بن خالد [٥] .


[١] تاريخ بغداد ١٢/ ٣٨٢، صفة الصفوة ٤/ ١٨٩، طبقات الأولياء ٢٧٩.
[٢] تقدّمت ترجمته في الجزء الخاص بحوادث ووفيات (١٦١- ١٧٠ هـ-) .
[٣] انظر عن (فديك بن سليمان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ ٧/ ١٣٦ رقم ٦١٣، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٧٧، والكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٥٢، والجرح والتعديل ٧/ ٨٩ رقم ٥٠٧، والثقات لابن حبّان ٩/ ١٣، والأنساب ٨/ ١٠٧، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ٣٤/ ٤٩٦، ومعجم البلدان ٢/ ١٠٩ وفيه (فديك بن إسماعيل) وهو غلط، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ١٠٩٢، وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٥٧ رقم ٤٧٧، وتقريب التهذيب ٢/ ١٠٧ رقم ٧، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣١١، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤/ ١٤- ١٦ رقم ١٢٠١.
وفي اسمه اختلاف، فقيل: فديك بن سليمان، ويقال: فديك بن قيس بن سليمان. ويقال فديك بن أبي سليمان بن قيس، أبو معشر القيسرانيّ، من ولد فديك صاحب النبي صلّى الله عليه وسلّم، (انظر:
تاريخ دمشق ٣٤/ ٤٩٦) .
[٤] قال فديك: «قدم علينا رجل من دمشق يزعم أنّ بدمشق رجلا يقول: إن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص، فخرجنا من قيسارية نحوا من عشرين رجلا على أرجلنا نمشي حتى دخلنا على الأوزاعي ببيروت فقلنا له: يا أبا عمرو إن بدمشق [رجلا] يزعم أن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص. فقال لنا أبو عمرو: من زعم أن الإيمان قول وعمل يزيد ولا ينقص فاحذره فإنه مبتدع.
وقال الأوزاعي: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص» . (تاريخ دمشق ٣٤/ ٤٩٦) .
[٥] انظر عن (الفضل بن خالد) في: