للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عبد الله الطّرسوسيّ الحلوانيّ.

أصله من الكوفة، ثم سكن بغداد، ثم ولي قضاء طَرَسُوس وبها تُوُفي.

سمع: شُعْبة، والثَّوْريّ، وحماد بن سَلَمَةَ، وعبد العزيز الماجشون، ومبارك بن فَضَالَةَ، وزُهير بن معاوية، ونافع بن عمر، وطائفة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وحَجّاج بن الشّاعر، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن يحيى الأزْرديّ، ومحمد بن أحمد بن أبي خَلَف، ومحمد بن أحمد بن أبي العوّام، وعبّاس الدُّوريّ، وخلْق.

وثقة غير واحد.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ: كان زاهدًا، ثقة، صاحب حديث.

ولي قضاء المِصِّيصة [١] .

وقال الدَّارَقُطْنيّ: كان مُصَنِّفًا مُكثِرًا مأمونًا، ولي قضاء الثغور [٢] .

قلت: آخر مَن حَدَّث عنه بِشْر بن موسى الأسَديّ.

قال ابن سعْد [٣] : كان ثقة صاحب حديث، ولي قضاء طَرَسُوس وبها مات سنة سبع عشرة.

له في «مسلم» حديث في الصّلاة [٤] .

٤٢٠- موسى بن سليمان [٥] .

أبو عمران الباهليّ البصريّ.


[ () ] رقم ١٤٥٠، وطبقات الحفّاظ ١٦٣، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٩٠، وشذرات الذهب ٢/ ٣٨.
[١] تاريخ بغداد ١٣/ ٣٤.
[٢] تاريخ بغداد ١٣/ ٣٤ وزاد: «فحمد فيها» .
[٣] في طبقاته ٦/ ٣٥٦.
[٤] هو في المساجد (٥٧١) باب السهو في الصلاة والسجود له من طريق: محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدّثنا موسى بن داود، حدّثنا سليمان بْن بلال، عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «إذا شك أحدكم في صلاته، فلم يدركم صلّى، ثلاثا أم أربعا، فليطرح الشك، وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم، فإن كان صلّى خمسا شفعن له صلاته، وإن كان صلّى تماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان» .
[٥] انظر عن (موسى بن سليمان) في:
الجرح والتعديل ٨/ ١٤٤، ١٤٥ رقم ٦٥١.