وقال جعفر بْن أَبِي عثمان الطّيالِسيّ: سَمِعْتُ يحيى بن معين يقول: كان الحميدي لا يكتب عند سفيان بن عيينة، وإبراهيم بن بشار أحفظهما. (الثقات ٨/ ٧٢، ٧٣) . [١] وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: «سمعت أبي ذكر إبراهيم بن بشّار الرمادي قال: كان يحضر معنا عند سفيان بن عيينة فكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان، فكان ربّما أملى عليهم ما لم يسمعوا، يقول كأنه يغيّر الألفاظ، فتكون زيادة ليس في الحديث أو كما قال أبي، فقلت له يوما: ألا تتّقي الله، ويحك، تملّ عليهم ما لم يسمعوا، ولم يحمده أبي في ذلك وذمّه ذمّا شديدا» . (العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٤٣٨ رقم ٥٨٦٥) واقتبسه العقيلي في (الضعفاء الكبير ١/ ٤٧) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٢/ ٨٩، ٩٠) وانظر (الكامل لابن عدي ١/ ٢٦٥) . وسئل أبو حاتم عنه فقال: صدوق. وسئل محمد بن أحمد الزريقي عن إبراهيم بن بشار الرمادي فقال: «كان والله أزهد أهل زمانه» . (الكامل ١/ ٢٦٥) . [٢] أرّخه البخاري في تاريخه الكبير ١/ ٢٧٧. [٣] المعجم المشتمل ٦٤ رقم ١٠١ وفيه: «ويقال سنة ثمان وعشرين ومائتين، ويقال سنة أربع وعشرين» . وفي ثقات ابن حبّان (٨/ ٧٣) : «ومات إبراهيم بن بشار سنة ثلاثين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل» . [٤] انظر عن (إبراهيم بن جابر) في: الجرح والتعديل ٢/ ٩٢ رقم ٢٣٨.