للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدْق، وكان مغفَّلًا [١] .

وقال النَّسائيّ [٢] : ضعيف.

وقال مرّة: ليس بثقة [٣] .

وقال ابن عَديّ [٤] : روى عن خاله غرائب لا يُتابعه عليها أحد، وهو خير من أبيه.

وقال الدَّارَقُطْنيّ: ليس أختاره في الصّحيح.

قلت: روى عنه الشيخان، وروى مسلم أيضًا، عن رجلٍ، عنه. مات سنة ستٍّ [٥] . ويقال سنة سبْعٍ وعشرين [٦] ، وله ثمانٍ وثمانون سنة.

قال محمد بن وضّاح: قال لي ابن أبي أُوَيْس: ليس اليوم بالمدينة أحد قرأ على نافع غيري.

قلت: ولم يكن مُتصدّيًا للإقراء، بل للحديث.

قال الفضل بن زياد: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وقيل له: مَن بالمدينة اليوم؟

قال: ابن أبي أويس هو عالم كثير العِلْم، أو نحو هذا.

وقال أحمد بن حنبل مرّة: هو ثقة. قام في أمر المحنة، مقامًا محمودًا.

وقال البَرْقَانيّ [٧] : قلت للدَّارَقُطْنيّ: لِم ضعّف النَّسائيّ إسماعيل بن أبي أُوَيْس؟

فقال: ذكر محمد بن موسى الهاشميّ وهو إمام كان النَّسائيّ يخصّه بما لم يخصّ به ولده. فقال: حكى لي النَّسائيّ أنّه حكى له سَلَمَةُ بن شَبِيب، عنه، قال. ثمّ توقف أبو عبد الرحمن النَّسائيّ، فما زلت أداريه أن يحكي لي


[١] الجرح والتعديل ٢/ ١٨١.
[٢] في الضعفاء والمتروكين ٢٨٥ رقم ٤٢، واقتبسه ابن عديّ في كامله ١/ ٣١٨.
[٣] تهذيب الكمال ٣/ ١٢٨ وفيه: «قال أبو القاسم اللالكائي: بالغ النسائي في الكلام عليه، إلى أن يؤدّي إلى تركه، ولعلّه بان له ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلّهم يؤول إلى أنه ضعيف» .
[٤] في الكامل ١/ ٣١٨.
[٥] أرّخه البخاري في تاريخه الكبير ١/ ٣٦٤ رقم ١١٥٢، وابن حبّان في الثقات ٨/ ٩٩.
[٦] المعجم المشتمل ٨١ رقم ١٧٤، طبقات الفقهاء للشيرازي ١٤٩.
[٧] في سؤالاته للدارقطنيّ ٤٦- ٤٨ رقم ٩.