للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن معين: أعتقهم امرأة من بهرا يقال لها: أمّ سلمة [١] .

وقال أبو حاتم [٢] : ثقة، نبيل.

وقال سعيد البَرْدَعيّ: سَمِعْتُ أبا زُرْعة الرّازيّ يقول: [٣] لم يسمع أبو اليَمَان من شُعَيْب إلّا حديثًا واحدًا، والباقي إجازة.

وقال أحمد بن حنبل: كان يقول: أنا شُعَيْب، واستحلّ ذلك بشيءٍ عجيب [٤] : كان شُعَيْب عسِرًا في الحديث، فسأله أهل حمص أن يأذَنَ لهم، وحضر أبو اليَمَان، فقال لهم: ارووا تلك الأحاديث عنّي. فكان ابن شُعَيْب بن أبي حمزة يقول: جاءني أبو اليَمَان فأخذ كتب أبي منّي بعدُ، وهو يقول: أنا.

فكأنّه استحلّ ذلك بأنْ سمع شُعَيْبًا يقول لقوم: أرووه عنّي.

رواها الأثرم عن الإمام أحمد [٥] .

وقال أبو داود: ثنا محمد بن عَوْف قال: لم يسمع أبو اليَمَان من شُعَيْب إلّا كلمة.

وقال إبراهيم بن ديزيل: قال لي أبو اليَمَان: سألني أحمد بن حنبل: كيف سَمِعْت الكُتُب من شُعَيْب؟

قلتُ: قرأت عليه بعضه، وقرأ عليّ بعضه، وأجاز لي بعضه، وبعضه مناولة. وقال في الآخر: قُل في كلّه: أنا شُعَيْب [٦] .

وأمّا الأحْوَص بن الغلابيّ فروى عن أبيه أنّ يحيى بن مَعِين قال: سألتُ أبا اليَمَان عن حديث شُعَيْب فقال: ليس هو مناولة، المناولة لم أخرجها إلى أحد [٧] .


[١] تهذيب الكمال ٧/ ١٤٦.
[٢] الجرح والتعديل ٣/ ١٢٩ وزاد: صدوق.
[٣] في ضعفائه ٤٦٥، ٤٦٦.
[٤] تهذيب الكمال ٧/ ١٤٩.
[٥] تهذيب الكمال ٧/ ١٤٩.
[٦] طبقات الحنابلة ١/ ١٤٩.
[٧] تهذيب الكمال ٧/ ١٥٠.