للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: بقيّة، ومحمد بن حرب، وَسَلَمَةَ بن عبد الملك العوصيّ، ومحمد بن حمير، وغيرهم.

وعنه: خ.، ون.، بواسطة، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن عوف، وابنه محمد بن خالد، وجماعة.

قال النسائي: ليس به بأس [١] .

قال أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي: سَمِعْتُ سليمان بن عبد الحميد البَهْرانيّ يقول: لمّا وجَّه المأمون إلى أهل حمص ليقدموا عليه دمشق، فوقع اختياره على أربعة: يحيى بن صالح الوحاظي، وأبو اليمان، وعلي بن عياش، وخالد بن خلي. فأدخلوا. فأول من دخل أبو اليمان، فقال له يحيى بن أكثم: ما تقول في يحيى بن صالح؟

قال: أورد علينا من هذه الأهواء شيئا لا نعرفه.

قال: فما تقول في عليّ بن عياش؟

قال: رجل صالح لا يصلح للقضاء.

قال: فخالد بن خَلِّي؟

قال: أنا أقرأته القرآن.

فأمر به فأُخْرِج. ثمّ أُدْخِل يحيى فقال: ما تقول في الحَكَم بن نافع؟

قال: شيخ من شيوخنا مؤدِّب أولادنا.

قال: فعليّ بن عيّاش؟

قال: رجال صالح لا يصلُح.

قال: فخالد بن خَلِّي؟

قال: عنّي أخذ العِلْم، وكتب الفقه.

فأُخْرِج، وأُدْخِل عليّ بن عيّاش، فحادثه ثمّ قال: ما تقول في الحكم بن نافع؟


[١] تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٤، وقال البخاري: صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الخليلي: ثقة. (الإرشاد ١/ ٥٧) .