للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بكر بن أبي الدُّنيا، وعثمان بن خُرَّزاذ، وخلْق.

ذكره أحمد بن حنبل [١] وقال: كان صاحب تصحيف ما شئت.

وقال أبو حاتم [٢] : ثقة مأمون، لعلّه أوثق من عَفَّان.

وقال صالح بن محمد جَزَرَة: سَمِعْتُ سعيد بن سليمان، وقيل له: لم لا تقول ثنا؟

فقال: كلّ شيء حدّثتكم به فقد سمعته، ما دلّست حديثًا قطّ. ليتني أحدّث بما قد سَمِعْتُ [٣] .

وسمعته يقول: حججتُ ستّين حَجَّة [٤] .

وقال الخطيب [٥] : كان سَعْدَوَيْه من أهل السنة، وأجاب في المحنة، يعني تقيَّة.

وقال أحمد بن عبد الله العِجْليّ [٦] : قيل لسعدويه بعد ما انصرف من المحنة: ما فعلتم؟

قال: كَفَرْنا ورَجَعْنَا.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [٧] : كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ، نزل بغداد، وتجربها، وتُوُفّي بها في رابع ذي الحجّة سنة خمسٍ وعشرين ومائتين.

ورُوِيَ أنّ سَعْدَوَيْه عاش مائة سنة [٨] .

١٥٦- سعيد بن سليمان بن خالد [٩] .


[١] في العلل ومعرفة الرجال ١/ ٤٢٧، ٤٢٨ رقم ٩٤٤.
[٢] الجرح والتعديل ٤/ ٢٦ رقم ١٠٧.
[٣] تاريخ بغداد ٩/ ٨٦.
[٤] تاريخ بغداد ٩/ ٨٦.
[٥] في تاريخ بغداد.
[٦] تاريخ الثقات ١٨٥ رقم ٥٤٧.
[٧] في طبقاته ٧/ ٣٤٠، وتاريخ البغوي ٤٥ رقم ١.
[٨] وسئل يحيى بن معين عن عمرو بن عون وسعدويه فقال: كان سعدويه أكيسهما. (تاريخه برواية الدوريّ ٢/ ٢٠١) .
[٩] انظر عن (سعيد بن سليمان بن خالد) في: