[٢] تاريخ بغداد ٨/ ٤٣. [٣] تاريخ بغداد ٨/ ٤٣. [٤] قال الخطيب: «لا أعلم أيّ شيء غمصوا على سنيد، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه، واحتجّوا به، ولم اسمع عنهم فيه إلّا الخير. وقد كان سنيد له معرفة بالحديث، وضبط له، فاللَّه أعلم. وذكره أبو حاتم الرازيّ في جملة شيوخه الذين روى عنهم وقال: بغداديّ صدوق» . (تاريخ بغداد ٨/ ٤٣، ٤٤) . وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: «ربما خالف» . (الثقات ٨/ ٣٠٤) . وقال الإمام أحمد: قد كان سنيد يلزم حجّاجا، وربّما رأيت حجّاجا يملي عليه من كتابه، وأرجو ألا يكون حدّث إلّا بصدق. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ١٥٩، ١٦٠ رقم ٤٩٦) . وقال عبد الله بن أحمد: وقال أبي: «رأيت سنيدا عند حجّاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع يعني لابن جريج فكان في الكتاب ابن جريج، قال: أخبرت عن يحيى بن سعيد وأخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان بن سلمى، فجعل سنيد يقول الحجّاج: قل يا أبا محمد بن جريج. عن الزهري، وابن جريج عن يحيى بن سعيد، وابن جريج عن صفوان بن سليم، فكان يقول له وهكذا، ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجّاج وذمّه على ذلك. قال أبي: وبعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة. كان ابن جريج لا يبالي من أين يأخذه، يعني قوله: أخبرت وحدّثت عن فلان» . (العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٥٥١، ٥٥٢ رقم ٣٦١٠) . [٥] انظر عن (سهل بن بكار) في: الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٣٠٢ (دون ترجمة) ، وطبقات خليفة ٢٢٨، وتاريخه ٢٨ و ٤٧٨،