للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال البخاريّ [١] : «متروك» ، مع أنّه قد روى عنه في كتاب «أفعال العباد» [٢] .

قال مُطَيَّن: تُوُفّي سنة تسعٍ وعشرين في ذي الحجّة [٣] .

وقال عليّ بن الحَسَن الهسنْجانيّ: سَمِعْتُ ابن مَعِين يقول: بالكوفة كذّابان: هو، وأبو نُعَيْم النَّخَعيّ [٤] .

قُلْتُ: وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ مَا رَوَى عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ تُبَيِّنُ مَا اخْتَلَفُوا فيه [من] بعدي» [٥] ، وهذا حديث موضوع [٦] .


[ () ] عن معتمر، عن أبيه، عن الحسن، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي فضيلة لبعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث» . وسيأتي الحديث في الترجمة.
[١] في تاريخه الكبير ٤/ ٣٤٠ رقم ٣٠٥٤ «متروك الحديث» ونقله العقيلي في (الضعفاء الكبير ٢/ ٢٢٢ رقم ٧٦٦) .
[٢] وقال النسائي أيضا: متروك الحديث. (٢٩٤ رقم ٣١٠) .
وقال ابن حبّان: «كان فقيها عالما بالفرائض إلّا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها من كان داخلا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن، كان يحيى بن معين يكذّبه» . (المجروحون ١/ ٣٨٠) .
وقال ابن عديّ: «وضرار بن صرد هذا من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة، وهو في جملة من ينسبون إلى التشيّع بالكوفة» . (الكامل ٤/ ١٤٢١) .
وذكره ابن شاهين في الضعفاء ١١٣ رقم ٣١٤ ونقل عن ابن معين قوله: كذّاب يسرق الأحاديث ويرويها.
[٣] ورّخه ابن سعد، وابن حبّان.
[٤] الجرح والتعديل ٤/ ٤٦٦ رقم ٢٠٤٦.
[٥] ذكره ابن حبّان في (المجروحين ١/ ٣٨٠) .
[٦] وذكر ابن الجوزي صاحب الترجمة في (الضعفاء ٢/ ٦٠، ٦١ رقم ١٧١٧) وقال: يروي عن المعتمر، والدراوَرْديّ، وكان متعبّدا. متروك الحديث، وكان يكذّب. وذكر قول النسائي، والدارقطنيّ في تضعيفه، وما كتب عنه البغوي (تاريخه ٤٢ رقم ٤٢) .