[٢] فقال مرة: ليس بشيء. ومرة أخرى قال: علي بن عاصم ليس بشيء، ولا ابنه عاصم، ولا ابنه الحسن. (الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ٣٣٧ رقم ١٣٦١) . وفي موضع آخر قال: عاصم بْن عليّ بْن عاصم بْن صُهَيْب الواسطيّ، كذّاب ابن كذّاب. (الكامل ٥/ ١٨٧٥) . وقال عبد الله بن محمد الفقيه أو غيره ليحيى بن معين: احمد الله يا أبا زكريا لقد أصبحت سيّد الناس. قال لي: اسكت، ويحك، أصبح سيد الناس عاصم بن علي بن عاصم، في مجلسه ثلاثون ألف رجل. (الكامل لابن عدي ٥/ ١٨٧٥) . وذكر ابن شاهين في ضعفائه أن ابن معين سئل عنه فذمّه واتّهمه. (تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين ١٤٨ رقم ٤٧٨) . وقال الحسين بن فهم: ثلاثة أثبات، كانت عند يحيى بن حصين من أشرّ قوم: المحبّر بن قحذم وولده، وعلي بن عاصم وولده، وابن بي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا. (تاريخ بغداد ١٢/ ٢٤٩) . وأثنى عليه ابن معين مرة، قال أبو عبد الله الكوفي الجعفي: سمعت يحيى بن معين يقول: عاصم بن علي بن عاصم سيّد المسلمين. (تاريخ بغداد ١٢/ ٢٤٨) . [٣] قال أحمد بن حنبل: سمعت من عبد الله بن داود الخربي حديثين، ولم أكتبهما، وسمعت من عاصم بن علي حديثين، ولم أكتبهما، وسمعت من يحيى بن سليم حديثا واحدا. قال عبد الله بن أحمد: ثم رأيت أبي بعد سنين كتب هذه الأحاديث أو بعضها كتبها من حفظه، فظننت أنه خاف أن ينساها فكتبها. (العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٤٣٤ رقم ٥٨٤٢) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عاصم بن علي فقال: لقد عرض عليّ حديثه، وهو أصح حديثا من أبيه. (تاريخ بغداد ١٢/ ٢٤٩) .