وقال أبو بكر المرّوذي: سألت أحمد بن حنبل عن عاصم بن علي فقلت: إن يحيى قال: كلّ عاصم في الدنيا ضعيف؟ قال: ما أعلم منه إلّا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي، ما كان أصحّهما. (تاريخ بغداد ١٢/ ٢٥٠) . [٢] في الكامل ٥/ ١٨٧٦، وزاد فقال: «وقد ضعّفه ابن معين وصدّقه أحمد بن حنبل وصدّق أباه وأخاه» . [٣] وقال ابن سعد: «كان ثقة وليس بالمعروف بالحديث ويكثر الخطأ فيما حدّث به» . (الطبقات ٧/ ٣١٦) . وقال ابن محرز: «سمعت ابن نمير يقول: عاصم- يعني ابن علي بن عاصم- يصدق وليس بصاحب حديث، ولولا ما قام به ما كتب عنه حرف واحد» . (معرفة الرجال ٢/ ٢٢٦ رقم ٧٧٧) . [٤] أرّخه ابن سعد، والبخاري، وابن حبّان، وابن قتيبة، وبحشل، والكلاباذي، والخطيب، وغيرهم. وقيل في سنة ٢٢٢ هـ. (تاريخ البخاري) . [٥] انظر عن (عامر بن حجيرة) في: الجرح والتعديل ٦/ ٣٢٠ رقم ١٧٨٦. [٦] وقال فيه: ثقة. [٧] وقال فيه: بصريّ صدوق ثقة.