المجروحون لابن حبان ٢/ ٣٠٧، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٦/ ٢٢٨٢، والأنساب لابن السمعاني ١١/ ٤١، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٣/ ٤٠ رقم ٢٨٨١، وتاريخ بغداد ١/ ٢٣٤- ٢٣٧، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٤٢٦، وسير أعلام النبلاء ١١/ ٤٤٩ رقم ١٠٤، وميزان الاعتدال ٣/ ٤٧٥، والمغني في الضعفاء ٢/ ٥٥٢ رقم ٥٢٧٤، والوافي بالوفيات ٢/ ١٨٩، ١٩٠ رقم ٥٥٢، ولسان الميزان ٥/ ٦٦، ٦٧. [٢] تاريخ بغداد ١/ ٢٣٥. [٣] تاريخ بغداد ١/ ٢٣٦. [٤] في تاريخ بغداد ١/ ٢٣٤. [٥] وقال أحمد بن سيّار بن أيوب- وذكر من كان ببلخ من أهل العلم- فقال: وكان بها إنسان يقال له ابن أبي يعقوب واسمه محمد بن إسحاق أبو عبد الله، وكان لا يخضب، وكان قد قارب ثمانين سنة، وكان آية من الآيات في حفظ الحديث ومعرفة أيام الناس، وله لسان وبصر بالشعر، ومعرفة الأدب، ولا يكلّمه إنسان إلّا علاه في كل فنّ، وقدم بغداد في سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وذكره أبو خيثمة زهير بن حرب وذكر حفظه فقال: لا تعرف هذا؟ قلت: ليس هو من أهل مرو، فقال: هو خراساني وأنت خراساني، قلت: خراسان كبيرة، فذكر حفظه وما هو فيه من العلم، وذكر لي أنهم سألوه: ما أقدمك بغداد؟ قال: قدمت لأحفظ كتب أرسطاطاليس. قال أحمد بن سيّار بن أيوب: فذكرته لأبي رجاء قتيبة، فجعل يذكره بأسوإ الذكر. (تاريخ بغداد ١/ ٢٣٥) .