للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(بَرَّةُ بنت) [١] أبي عاصم طالق ثلاثًا إنْ لم أكن سمعتُه من همّام. واللهِ لا كلّمتُك أبدًا [٢] .

قال حاتم بن الَّليْث الْجَوْهَري: كان أبو سَلَمَةَ أحمر الرأس والّلْحية يَخْضِب الحنّاء. قد رأى سعيد بن أبي عَرُوبة وحفظ عنه مسائل [٣] .

قال: ومات بالبصرة في رجب سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين [٤] ، رحمه الله [٥] .

٤٣٦- موسى بن إبراهيم المَرْوَزِيّ [٦] .

عن: ابن لَهِيعَة، وأبي جعفر الرّازيّ، وإبراهيم بن سَعْد.

وعنه: أبو القاسم البَغَويّ، وهو من قدماء شيوخه، سمع منه سنة تسعٍ وعشرين ومائتين [٧] .

قال الدَّارَقُطْنيّ، وغيره: متروك [٨] .

وقال ابن معين: كذّاب [٩] .


[١] ما بين القوسين ليس في الأصل، استدركته من: تهذيب الكمال.
[٢] تهذيب الكمال ٣/ ١٣٨٣.
[٣] تهذيب الكمال ٣/ ١٣٨٣.
[٤] تاريخ خليفة ٤٧٧، وفي تاريخ البخاري قال: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين أو نحوها.
[٥] وقال ابن محرز: وسمعت يحيى يقول: ما رأيت أحدا أعلم بأبي عوانة ولا أكثر فيه من التبوذكي. (معرفة الرجال ١/ ١١٩ رقم ٥٨٤) .
وقال الحسين بن الحسين: سألت يحيى بن معين عن أبي سلمة التبوذكي فقال: ثقة مأمون.
وأثنى على أبي سلمة فقال: كان كيّسا، وكان الحجّاج بن المنهال رجلا صالحا وأبو سلمة أتقنهما.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: موسى بن إسماعيل ثقة صدوق.
وقال سألت أبي عن أبي سلمة فقال: ثقة كان أيقظ من الحجّاج الأنماطي، ولا أعلم أحدا بالبصرة ممن أدركناه أحسن حديثا من أبي سلمة. (الجرح والتعديل ٨/ ١٣٦) .
وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: «وكان من المتقنين» .
[٦] انظر عن (موسى بن إبراهيم المروزي) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ ٤/ ١٦٦ رقم ١٧٣٨، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٦/ ٢٣٤٧، وتاريخ بغداد ١٣/ ٣٨، ٣٩ رقم ٦٩٩٥، وميزان الاعتدال ٣/ ١٩٩ رقم ٨٨٤٤، ولسان الميزان ٦/ ١١١، ١١٢ رقم ٣٨٥.
[٧] تاريخ بغداد ١٣/ ٣٨.
[٨] تاريخ بغداد ١٣/ ٣٩.
[٩] تاريخ بغداد ١٣/ ٣٨.