للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدِيثِ عِيسَى، فَإِنْ كَانَ خَطَأً فَمِنْهُ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: عِنْدَ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ نَحْوَ عِشْرِينَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [١] : هُوَ ضَعِيفٌ.

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ: سَمِعْتُ النَّسَائِيَّ يَذْكُرُ فَضْلَ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ وَتَقَدُّمَهُ فِي الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالسُّنَنِ، ثُمَّ قِيلَ لَهُ فِي قَبُولِ حَدِيثِهِ فَقَالَ: قَدْ كَثُرَ تَفَرُّدُهُ عَنِ الأئمّة المعروفين بأحاديث كثيرة، فصار في حَدِّ مَنْ لا يُحْتَجُّ بِهِ [٢] .

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ [٣] : عَرَضْتُ عَلَى دُحَيْمٍ حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي زَكَرِيَّا، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ: «إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ» .. فَقَالَ دُحَيْمٌ: لَا أَصْلَ لَهُ.

نُعَيْمٌ: نَا ابْنُ وَهْبٍ، نَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ أَنَّهَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «رَأَيْت رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، شَابًّا مُوَقَّرًا، رِجْلَاهُ فِي حَضْرٍ، عَلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ» . قَالَ النَّسَائِيُّ: مَنْ مَرْوَانُ حَتّى يُصَدَّقَ عَلَى اللَّهِ؟ [٤] .

وَقَالَ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ مَنْصُورٍ: رَأَيْتُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ كَأَنَّهُ يُهَجِّنُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ فِي حَدِيثِ أُمِّ الطُّفَيْلِ، وَيَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ [٥] .

نُعَيْمٌ: ثَنَا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلُكُهَا رَجُلٌ من قحطان [٦] .


[١] في الضعفاء والمتروكين ٣٠٥ رقم ٥٨٩.
[٢] سير أعلام النبلاء ١٠/ ٦٠٩.
[٣] في تاريخه ١/ ٦٢١.
[٤] تاريخ بغداد ١٣/ ٣١١.
[٥] تاريخ بغداد ١٣/ ٣١١.
[٦] أخرجه البخاري في الفتن ١٣/ ٦٧ باب تغيّر الزمن، مرفوعا من حديث أبي هريرة، ولفظه: «لا