[٢] الجرح والتعديل ٢/ ٦٣، وقال: تكلّم الناس فيه، والّذي أنكر عليه حديث ابن أبيرق وذاك حديث لَمْ يكن إلا عند ابن أبي شعيب، فرواه هو، وكان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين لا يرضيانه. وقال أبو زرعة الرازيّ: هو حدّثنا عن أبي معاوية حديثا إلا أنه ذهب حديثه. قال ابن أبي حاتم: وسألت أبا زرعة عنه فقال: لا شيء لا أحدّث عنه. (الجرح ٢/ ٦٢، ٦٣) . [٣] وقال أبو نعيم: «قدم أصبهان وحدّث بها عن الواقدي بالمبتدإ والمغازي، يروي عن ابن عيينة، وأنس بن عياض، ومعن، وحمّاد بن خالد، ومعمّر بن سليمان الرقّيّ، والوليد بن مسلم، وابن أبي عديّ، ووكيع، وفيه ضعف» . (ذكر أخبار أصبهان ١/ ٢٧٦) . وقال أبو زرعة الرازيّ: كان الحسين بن الفرج الخياط من الحفّاظ قدم علينا وعندنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، وكان هاهنا فتى يقال له الحسين الديناري، وكان عنده حديث القاسم بن عمرو العنقزي حديث طحرب العجليّ، فادّعاه الحسين وحدّث به عن القاسم، فكان الحسين الديناري يتذمّر ويقول: من أين له هذا؟ ومتى سمع هو هذا؟ فقال إبراهيم الجوهري، وكان مزّاحا: كان حسين الديناري عنده حديث يتسوّق به، فجاء هذا فطرّه منه. وحكى أيضا عن المعيطي قال: كان عندي حديثان أتسوّق بهما، فجاء الحسين بن الفرج فطرّهما مني. وكان الحسين بن الفرج إذا دخل على المعيطيّ ضمّ كتبه إليه وقال: حذار حذار. (تاريخ بغداد ٨/ ٨٥، ٨٦) . [٤] انظر عن (الحسين بن محمد السعدي) في: أخبار القضاة لوكيع ٢/ ١٨، ١٧٥، والجرح والتعديل ٣/ ٦٤ رقم ٢٩١، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٩٠، وتاريخ بغداد ٩٠١٨ رقم ٤١٨٥، والإكمال لابن ماكولا ٣/ ٣٧٥ (بالحاشية نقلا عن الإستدراك لابن نقطة) ، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٠٧ رقم ٢٧٥، وتهذيب الكمال ٦/ ٤٦٩- ٤٧١ رقم ١٣٣٢، والكاشف ١/ ١٧٢ رقم ١١١٤، وتهذيب التهذيب ٢/ ٣٦٦ رقم