للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جَرَويّ أَبْرأَهم، وأحضرَ وكيل ابن الْجَرَويّ شُهودًا بِخلافِ ذَلِكَ، حتّى كاد أن تكون فتنة. وبعث المتوكل مستخرجًا للمال، ومعه عَبْد اللَّه ولد الْجَرَويّ، فحُكِم عَلَى بني عَبْد الْحَكَم بألف ألف دينار وأربعمائة ألف وأربعة آلاف دينار [١] .

٢٣٨- عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق الضّبيّ [٢] .

مولاهم القاضي الفقيه الحنفيّ أحد العلماء.

ولي قضاء الرَّقَّةِ، ثُمَّ ولي قضاء مدينة المنصور والجانب الشرقيّ من بغداد فِي خلافة المأمون [٣] .

وتُوُفِيّ سنة اثنتين وثلاثين [٤] .

٢٣٩- عَبْد الرَّحْمَن بن الحكم بن هشام [٥] .


[١] الولاة والقضاة ٤١٤.
وقال عثمان الدارميّ، عن ابن معين: لا أعرفه. (لسان الميزان ٣/ ٣٩٣) .
[٢] انظر عن (عبد الرحمن بن إسحاق الضبي) في:
تاريخ الطبري ٨/ ٦٣٦، ٦٣٧ و ٩/ ٥٦، ١٣٨، وتاريخ بغداد ١٠/ ٢٦٠، ٢٦١ رقم ٥٣٧٦، والجواهر المضيّة ٢/ ٣٧٥، ٣٧٦ رقم ٧٦٧، والطبقات السنية، رقم ١١٦٧.
[٣] وقال طلحة بن محمد بن جعفر: وكان من أصحاب أبي حنيفة، حسن الفقه، وتقلّد الحكم في أيام المأمون ... قال الخطيب: قول طلحة: وكان من أصحاب أبي حنيفة يعني به أنه كان ينتحل في الفقه مذهب أبي حنيفة، ولم ير أبا حنيفة ولا أدركه.
وقال الدار الدّارقطنيّ: كان على قضاء مدينة الشرقية، وكان من أصحاب الرأي، وكان مترفا جمّاعا للمال، وكان قد ولي قبل ذلك قضاء الرقّة، ثم قدم بغداد فولاه المأمون قضاء الجانب الغربي، وكان عبد الله بن طاهر سبب ولايته، فولّى عبد الرحمن وكتب له كتب أصحاب الرأي، وعني بعد ذلك بحفظ الحديث فحفظ منه شيئا صالحا، إلى أن عزل في صفر سنة ثمان وعشرين ومائتين.
(تاريخ بغداد ١٠/ ٢٦٠ و ٢٦١) .
[٤] تاريخ بغداد ١٠/ ٢٦١.
[٥] انظر عن (عبد الرحمن بن الحكم) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١/ ٥، والحلّة السيراء لابن الأبّار ١/ ٢٩، ٤٠، ٤٨، ٦٣، ١١٣- ١١٩، ١٣٥، ١٣٦، ١٤٠، ١٤٤، ١٦١، ٢٤١ و ٢/ ١٨٣، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٦، ٣٧١، ٣٧٢، ٣٧٥، والتكملة، له رقم ٢٨٥٢- ٢٨٥٦ و ٢٨٥٨، وافتتاح الأندلس لابن القوطية ٧٦، ٧٧، والمغرب لابن سعيد ١/ ١٢٤، وجذوة المقتبس للحميدي ١٠، وبغية الملتمس للضبّي ١٤، والعقد الفريد ٢/ ٤٦٩ و ٣/ ٦١ و ٤/ ٤٩٣ و ٥/ ٢٨١، ٣٢١، ٣٢٢ و ٦/ ٣٤، ١٢٥، والكامل في التاريخ ٣/ ٢٥٨، ٥٢٤، و ٤/ ١٢ و ٦/ ١٣٣، ٢٠٠- ٢٠٢، ٣٧٨، ٣٨٣، ٤٠٠، ٤٠٨- ٤١١- ٤١٥، ٤٤٤، ٤٥٤، ٤٧٥، ٤٩٤، ٥٠٧، ٥١٦، ٥٢٩، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٣٨، ٣٩، ودول الإسلام ١/ ١٤٥، والبيان المغرب ٢/ ٨٤- ٩٣، ومرآة الجنان ٢/ ١٢٢، ومآثر الإنافة ١/ ٢٢٨.