[٢] تاريخ البخاري، المعجم المشتمل. [٣] تاريخ بغداد ٤/ ٢٠٢، وقال ابن حبّان: «وكان أحمد هذا في الحديث وحفظه ومعرفة التاريخ وأسباب المحدّثين عند أهل مصر كأحمد بن حنبل عند أصحابنا بالعراق، ولكنه كان صلفا تيّاها لا يكاد يعرف أقدار من يختلف إليه، فكان يحسد على ذلك، والّذي روى معاوية بن صالح الأشعري عن يحيى بن معين: أن أحمد بن صالح كذّاب فإنّ ذلك أحمد بن صالح الشمومي، شيخ كان بمكة يضع الحديث، سأل معاوية بن صالح يحيى بن معين عنه، فأما هذا فإنّه مقارن يحيى بن معين في الحفظ والإتقان، كان أحفظ بحديث المصريين والحجازيين من يحيى بن معين، وكان بينه وبين محمد بن يحيى النيسابورىّ معارضة لصلفه عليه، وكذلك أبو زرعة الرازيّ دخل عليه مسلّما فلم يحدّثه، فوقع بينهما ما يقع بين الناس، وإن صحّت عدالته وكثر رعايته بالسنن والأخبار والتفقّه فيها لما يجري أن لا تخرج لصلف يكون فيه أوتيه وجد منه، ومن الّذي يتعرّى عن موضع عقب من الناس أو من يدخل في جملة من لا يلزق فيه العيب بعد العيب. وأما ما حكي عنه في قصة حور العين فإنّ ذلك كذب وزور وبهتان وإفك عليه، وذاك أنه لم يكن يتعاطى الكلام ولا يخوض فيه، والمحسود أبدا يقدح فيه، لأنّ الحاسد لا غرض له إلّا تتبّع مثالب المحسود، فإن لم يجد ألزق مثله به» . (الثقات ٨/ ٢٥، ٢٦) . [٤] انظر عن (أحمد بن صالح المكيّ) في: الجرح والتعديل ٢/ ٥٦، رقم ٧٤، والثقات لابن حبّان ٨/ ٢٦ (في ترجمة «أحمد بن صالح الطبري» وفيه: «الشمومي» بالشين المعجمة، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١/ ٧٣، ٧٤ رقم ١٨٩، وميزان الاعتدال ١/ ١٠٤ رقم ٤٠٧، والمغني في الضعفاء ١/ ٤٢ رقم ٣١١، وتهذيب التهذيب ١/ ٤٢، ٤٣ رقم ٦٩، وفيه «الشمومي» ، وتقريب التهذيب ١/ ١٦ (في ترجمة: أحمد بن صالح المصري، رقم ٥٨) وفيه: «الشموني» بالنون، ولسان الميزان ١/ ١٨٦ رقم ٥٩٠ و ١/ ١٨٦، ١٨٧ رقم ٥٩٢، وفيه: «الشمومي» .