للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: عُبَيْد الله بن عَمْرو، وأبي المَلِيح الحَسَن بن عمر، وَيَعْلَى بن الأشدق، وابن المبارك، وأبي إسحاق الفزاريّ، وبقيّة، وعيسى بن يونس، وجماعة.

وعنه: ق.، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ، ومحمد بن هشام بن ملاس، ومحمد بن محمد الباغَنْديّ، وآخرون.

وثقة الدّار الدَّارَقُطْنيّ [١] .

وقال أبو حاتم [٢] : صدوق.

قال ابن الفَيْض الدّمشقيّ: ولّي أحمد بْن أبي دؤاد على قضاء دمشق إسماعيل بْن عبد الله السّكّريّ في سنة ثلاث وثلاثين، فأقام قاضيا إلى أن وَلِيَ القضاء للمتوكّل يحيى بْن أكثم، فعزل إسماعيل محمد بْن هاشم بْن ميسرة [٣] .

قلت: لم يذكره ابن عساكر فِي «شيوخ النُّبْل» ، وذكر بدله سميّه:

(إسماعيل بْن عبد الله بْن زرارة الرقي) [٤] ، وقال: رُوِيَ عَنْهُ ق.، وروي ن. عن رجلٍ، عَنْهُ.

قال لنا الحافظ أبو الحجاج: رُوِيَ ق. خمسة أحاديث قال فيها: ثنا إسماعيل بْن عبد الله الرقي، وإنما هُوَ السكري لا ابن زرارة. لأن ابن زرارة مات سنة تسع وعشرين، وإنما رحل بعد الثلاثين [٥] .

قال إبراهيم بْن أيّوب الحَوْرانيّ: قلت لإسماعيل بْن عبد الله القاضي:

بَلَغَني أنّك كنت صوفيّا، مَن أَكَلَ من جُرابك كِسْرةً افتخر بها.

فقال: حسبنا الله ونعم الوكيل [٦] .


[١] تهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٢٦.
[٢] الجرح والتعديل ٢/ ١٨١.
[٣] تهذيب الكمال ٣/ ١١٦.
[٤] المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النبل- ص ٨٠، ٨١ رقم ١٧٣.
[٥] أي السّكّري، كما في: تهذيب الكمال ٣/ ١١٩.
[٦] تهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٢٦.