للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو عبد الرحمن الأذرميّ النّصيبيّ الموصليّ.

عن: جرير بن عبد الحميد، وزياد بن عبد الله البكائيّ، وهشيم، وغندر، وسُفْيان بن عُيَيْنَة، وطائفة.

وعنه: د. ن. [١] ، وموسى بن هارون، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ، وعبد الله بن صالح البخاريّ، وأبو بكر بن أبي داود، وخلق.

وثقة أبو حاتم [٢] ، وغيره.

قال الخطيب [٣] : كان الواثق أشخص شيخا من أهل أذنة للمحنة، وناظر ابن أبي دؤاد بحضرته، واستعلى بالحجّة، فأطلقه الواثق.

ويقال إنّه كان أبا عبد الرحمن الأذرمي.

قلت: وقع لي حديثه عاليًا. أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، أَنَا ابْنُ الْحَرَسْتَانِيُّ حُضُورًا، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ، أَنَا ابْنُ طَلَّابٍ، أنا محمد بْنُ أَحْمَدَ الْغَسَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ بِأَنْطَاكِيَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد الأَذْرَمِيُّ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ثَيِّبٍ إِلا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا أَوْ ذَا مَحْرَمٍ» [٤] . الأذْرميّ: قيّده ابن نُقْطَة بالقصْر والسُّكون، مع «الْآزَرْمِيِّ» بِالْمَدِّ وَزَايٍّ مُحَرَّكَةٍ، وَهُوَ محمد بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْآزَرْمِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ، وَطَبَقَتِهِ.

٢٤٨- عبد الله بن محمد بن رُمح بن المهاجر التّجيبيّ [٥]- ق. -


[١] وهو قال: لا بأس به. (المعجم المشتمل) .
[٢] الجرح والتعديل ٥/ ١٦١.
[٣] في تاريخ بغداد ١٠/ ٧٥.
[٤] أخرجه مسلم في السلام (٢١٧١) باب: تحريم الخلوة بالأجنبية والدخول عليها.
[٥] انظر عن (عبد الله بن محمد بن رمح) في: